بلغت نسبة التلقيح بولاية خنشلة، 26.93 بالمائة و هي نسبة ضئيلة قياسا بما كان منتظرا، الأمر الذي يثير المخاوف بخصوص مدى قدرة مديرية الصحة و السكان على بلوغ أهدافها بخصوص تلقيح 70 بالمائة من المواطنين. و أكد مصدر من مديرية الصحة و السكان لولاية خنشلة، أن بداية العملية شهدت إقبالا قويا، لكن مع استقرار الوضعية الصحية خلال الآونة الأخيرة، بالنظر لانخفاض عدد الإصابات و الحالات المسجلة، تراجع عدد المواطنين المقبلين على مراكز التلقيح، حيث سجلت مديرية الصحة 53 ألفا و 852 ملقحا بالجرعة الأولى من اللقاح و 40 ألفا و 855 من الجرعة الثانية، أي ما نسبته 26.93 بالمائة من مجموع إجمالي المواطنين للفئة المستهدفة و كشف ذات المصدر، عن توفر اللقاح الأمريكي» جونسون» المضاد لفيروس كورونا على مستوى مراكز التلقيح بالولاية، حيث كثفت مديرية الصحة من حملاتها التحسيسية لتحفيز المواطنين من أجل التقرب من مراكز التلقيح لأخذ اللقاح المتوفر على مستوى المؤسسات الصحية و ذلك في إطار رفع نسبة الملقحين عبر الولاية و المساهمة في اكتساب المناعة الجماعية، معتبرا أن امتناع شخص عن عملية التلقيح نتيجة لموقف غير مبرر، فذلك يتسبب في مضرة للجميع. كما أكد محدثنا، أن مديرية الصحة قامت بتخصيص عيادة متنقلة تابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، تحت إشراف فريق طبي و شبه طبي، للقيام بحملة تلقيح لعدد من المناصرين الرياضيين، لضمان سلامتهم عند الدخول للفضاءات الرياضية بالولاية، حيث تأتي هذه الخطوة تطبيقا للبرتوكول الصحي المعتمد بعد السماح للمناصرين بدخول الفضاءات الرياضية شرط امتلاكهم للجواز الصحي الذي يثبت أخذ جرعتين من اللقاح، أما بالنسبة للأشخاص الراغبين في الدخول و هم غير ملقحين، فيمكنهم الاستفادة من جرعة واحدة من لقاح جونسون.