انطلقت أمس، بمختلف ولايات الوطن الحملة الوطنية للتلقيح في ظل تجنيد كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتلقيح أكبر عدد من المواطنين ضد هذا الوباء. فبولاية البليدة وتحت شعار "باللقاح تعود الحياة" انطلقت الحملة من "قصر الرياضات" بباب السبت وسط المدينة، مع هدف تلقيح أكبر عدد من المواطنين قصد ضمان دخول اجتماعي ومدرسي وجامعي هادئ وآمن صحيا، وسط تسخير كافة الأطقم الطبية والهياكل الصحية لإنجاحها. وذكر مدير الصحة بالولاية، أنه تم تسخير 140 وحدة صحية ما بين عيادات متعددة الخدمات وقاعات علاج بالإضافة إلى 34 فرقة متنقلة تجوب مناطق الظل والأحياء السكنية والمساحات الكبرى. كما تم تسخير فضاءات تابعة لقطاعات الأخرى، على غرار دور الشباب لكل من البليدة، الأربعاء، أولاد يعيش وشفة وقاعة السينما العفرون، القاعة المتعددة الرياضات لمفتاح وقصر الرياضة بالبليدة. وبولاية الشلف، شهدت الحملة في ساعاتها الأولى إقبالا ملحوظا للقاطنة المحلية عبر عدد من النقاط والمراكز المخصصة لها. فمن ساحة المتحف العمومي الوطني عبد المجيد مزيان بوسط المدينة، أعطى والي الولاية لخضر سداس، إشارة إنطلاق الحملة وسط إقبال ملحوظ للسكان من مختلف الفئات العمرية، فيما تشهد بقية نقاط التلقيح عبر تراب الولاية إقبالا متوسطا، حيث تم تخصيص 93 نقطة عبر المؤسسات الصحية وقاعات العلاج، بالإضافة ل35 نقطة متنقلة عبر كافة البلديات. وبولاية تيبازة، تستهدف مديرية الصحة، بلوغ نسبة 60 بالمائة من المواطنين الملقحين، أي تلقيح 50 ألف شخص، ليصبح العدد الإجمالي 177 ألف مواطن، حسبما أفاد به والي الولاية، أحمد معبد، الذي أشرف على انطلاق الحملة. وجندت مختلف مصالح الدولة لإنجاح العملية، 152 نقطة تلقيح موزعة عبر مختلف مناطق الولاية، بالإضافة الى تجنيد 10 قوافل طبية متنقلة وتسخير 500 شخصا من مستخدم طبي وشبه طبي وذلك بالساحات العمومية والشواطئ والحدائق وكذا مناطق الظل. أما بولاية الجلفة التي جندت فيها المصالح الصحية زهاء 35 فرقة متنقلة من طواقم طبية و135 مركز للتلقيح عبر كامل المؤسسات الجوارية، فقد عرفت الحملة منذ انطلاقها تجاوبا من طرف المواطنين، حسبما مدير الصحة، الذي أشار إلى أن المديرية وفرت للحملة نحو 150 ألف جرعة، مسجلا حضورا كثيفا للمواطنين بمراكز التلقيح عبر مختلف بلديات الولاية، مثلما هو الحال بدار الشيوخ ومسعد وعين الإبل ومسعد والشارف وكذا الإدريسية وعين وسارة. وبولاية تيزي وزو، توافد السكان منذ الساعات الأولى لانطلاق العملية على نقاط التلقيح الموضوعة تحت تصرفهم حيث تم تخصيص 60000 جرعة لقاح، على أمل تلقيح 5000 مواطن في اليوم الواحد ما يسمح ببلوغ نسبة 35 بالمائة من عملية التلقيح إلى غاية 11 سبتمبر الجاري. وسخرت السلطات المحلية لهذه الحملة 149 فرقة طبية ثابتة، 11 منها على مستوى الهياكل الصحية و15 صيدلية و23 مساحة عمومية إلى جانب 120 فرقة متنقلة، 98 منها تجوب البلديات والقرى الحضرية والريفية و المناطق المعزولة، فيما تم بولاية البويرة، تجنيد 155 نقطة لأخذ اللقاح موزعة عبر مختلف بلديات الولاية، منها 99 تابعة لقطاع الصحة و75 المتبقية تابعة لقطاعات أخرى. وبدورها عرفت ولاية بجاية تشكيل فرق طبية متعددة الاختصاصات لتجوب ربوع القرى والأحياء للاقتراب من المواطنين وتلقيحهم الى جانب النقاط المستقرة بالأماكن العمومية والهيئات الصحية والمساجد وكذا بجامعة عبد الرحمان ميرة. تجند تام بولايات غرب الوطن من جهتها جندت ولايات غرب الوطن، كافة الإمكانيات البشرية والمادية من أجل إنجاح الأسبوع الوطني للتلقيح ضد فيروس كورونا الذي انطلق أمس السبت، على غرار باقي مناطق الوطن، حيث سخرت ولاية وهران ما لا يقل عن 260 نقطة تلقيح لهذه العملية التي أشرفت السلطات الولائية على مراسم انطلاقها من مقر مديرية الحماية المدنية، وتشمل على 85 مرفقا صحيا مع تسخير 114 مدرسة لتلقيح عمال قطاع التربية، فضلا عن نصب 35 خيمة مهيئة عبر الحدائق والساحات العمومية. أما بمستغانم، فقد تم تسخير 48 وحدة صحية متنقلة لتلقيح قاطني المناطق الريفية النائية ب518 قرية، فضلا عن 65 وحدة ثابتة ناهيك عن فضاءات إضافية لتغطية فئتي الشباب وكبار السن على مستوى 12 قاعة رياضية ودار للشباب و54 مسجدا، حسب المدير الولائي للصحة والسكان. كما تعرف الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 التي تقام تحت شعار "بالتلقيح تعود الحياة"، بولاية غليزان، إقبالا معتبرا للمواطنين على نقاط التلقيح المخصصة للعملية والبالغ عددها 85 نقطة عبر مختلف البلديات، فضلا عن 19 فرقة متنقلة لفائدة سكان المناطق النائية فيما يسهر على تأطيرها 600 إطار طبي. وفيما يخص ولاية النعامة، فقد سخرت مديرية الصحة لهذه العملية 54 مركزا ثابتا و4 فرق متنقلة على مستوى المناطق النائية. ومن جانبها سخرت مديرية الصحة و السكان لولاية معسكر 100 فرقة طبية للإشراف على حملة التلقيح، وفق المدير المحلي للقطاع، حيث وزعت هذه الفرق التي تضم أطباء وشبه طبيين وأخصائيين نفسانيين على كل بلديات الولاية بفرقة واحدة على الأقل وثلاث فرق للبلديات الكبيرة لتمكين أكبر عدد من المواطنين من تلقي اللقاح سواء بالنسبة للجرعة الأولى أو الثانية. أما بولاية تلمسان، فقد توافد العديد من المواطنين منذ الساعات الأولى من صباح أمس على فضاءات التلقيح ضد كوفيد -19 بمناسبة اليوم الوطني للتلقيح، حيث سجلت هذه الحملة مضاعفة الفضاءات المخصصة للعملية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين الذين لم يتلقوا جرعات التلقيح حتى الآن. كما خصصت مديرية الصحة لولاية تيارت 36800 جرعة لقاح ضد كوفيد-19 ضمن هذه الحملة الوطنية للتلقيح، مع تسخير 75 نقطة تلقيح ثابتة و90 نقطة متنقلة، فضلا عن 102 أطباء و297 شبه طبي. التركيز على الفرق المتنقلة بشرق البلاد كما تعيش ولايات شرق البلاد منذ صبيحة أمس، على وقع الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 بالتركيز على الفرق المتنقلة التي ستجوب المناطق البعيدة لاستهدف أكبر عدد ممكن من المواطنين في إطار هذه العملية التي تستهدف بلوغ مناعة جماعية، خاصة وأن الدخول الاجتماعي والمدرسي على الأبواب. فبولاية قسنطينة، تم تسخير 654 عنصر ما بين طبيب وأعوان شبه طبيين وآخرين إداريين لإنجاح المبادرة التي تتم بالتنسيق مع عديد الفاعلين على غرار الأمن والدرك الوطنيين والحماية المدنية. من جهتها سخرت ولاية بسكرة 164مركز للتلقيح، حيث شهد بعضها إقبالا ملحوظا من طرف المواطنين خاصة بالمناطق الحضرية، لاسيما منها تلك التي تأثرت خلال الموجة الأخيرة من الجائحة. ولإنجاح العملية تم بولاية عنابة فتح 154 مركز تلقيح ثابت و10 فرق متنقلة للتلقيح بمناطق الظل وتسخير 200 فرقة تلقيح تتكون من أطباء وممرضين وأعوان إداريين لإجراء عمليات التلقيح، فيما خصصت بولاية سطيف 166 فرقة متنقلة و281 مركز ثابتا بولاية سطيف للتلقيح ضد كوفيد-19 لاستهداف أكبر عدد ممكن من المواطنين لاسيما في المناطق النائية و البعيدة . ولاية خنشلة لم تتأخر بدورها، عن هذا الحدث الوطني بتسخير 90 طبيبا و144 عون في شبه الطبي و75 إداريا بالإضافة إلى 11 صيدليا خاصا لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد الوباء عبر 21 بلدية. وفيما خصصت ولاية جيجل 98 نقطة تلقيح ضد كوفيد- 19، تم بولاية برج بوعريريج فتح 117 مركز تلقيح مؤطر من طرف 138 طبيب و338 ممرض. كما تم تسخير 9 فرق منتقلة موجهة خصيصا لفائدة الأشخاص المسنين و كذا المقعدين بالإضافة إلى 23 صيدليا خاصا. مواطنون بالجنوب يأملون كبح الفيروس وتشهد الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا منذ الساعات الأولى من انطلاقها، بولايات جنوب البلاد إقبالا للمواطنين على نقاط التلقيح، حيث عبروا عن أملهم في أن تتمكن الحملة من كبح انتشار الفيروس القاتل. في هذا الإطار، أعرب مواطنون بولاية إيليزي عن ارتياحهم لتنظيم هذه المبادرة الوطنية التي ترتكز على العمل الجواري وتسمح بتقريب التلقيح من السكان، فيما أبرز الأستاذ الجامعي سالم أقاري بتمنراست بعد أن تلقى الجرعة الأولى من اللقاح ضد كوفيد-19 أهمية هذه الحملة الوقائية، داعيا المواطنين للتقرب من مراكز التلقيح، لأخذ اللقاح تحسبا لدخول اجتماعي في أحسن ظروف صحية. كما شهدت حملة التلقيح بولاية تندوف إقبالا كبيرا للمواطنين الذين توافدوا على نقاط التلقيح منذ الساعات الأولى من هذه الحملة الوطنية التي تنظم على مستوى 11 فضاء مخصصا لهذه العملية الوقائية.