أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، أمس عن مخططها الاستراتيجي 2021/2030، الرامي لتطوير شبكتها الخاصة بنقل البضائع واللوجستيك، وتوسيع منشآت التخزين، من أجل تحقيق الربط بين مختلف المناطق الصناعية والموانئ تعزيزا لمكانتها في قلب الاقتصاد الوطني، باعتبارها طرفا رئيسيا في الشبكة اللوجيستية ونقل البضائع. وأوضحت الشركة أنها اعتمدت مقاربة جديدة تقوم على التوجه مباشرة نحو المتعاملين الاقتصاديين واقتراح حلول عملية وشاملة تستجيب لاحتياجاتهم في مجال النقل وفي المجال اللوجستي وكذا دعم مشاريع التطوير الاستراتيجي لقطاع المناجم. ويركز هذا التوجه بشكل خاص – حسب بيان للشركة- على تطوير شبكة من المنصات اللوجستية عبر كل ولايات الوطن، من أجل تحقيق الربط مع المناطق الصناعية وكافة الموانئ، وتجسيد الإنصاف بين الأقاليم وتقليص التكاليف ودعم فروع التوزيع وتصدير السلع، إلى جانب تخفيض تكاليف النقل والحفاظ على البيئة وتخفيف الضغط على المنشات الأساسية المتمثلة في الطرق والطرق السيارة. وحسب ذات المصدر، ‹› يستهدف هذا المشروع إنجاز خمس منصات في السنة، خلال السنوات العشر القادمة، لتغطية كامل التراب الوطني، لضمان خدمات النقل والتخزين والمناولة والنقل المتعدد الوسائط حيث تم خلال هذه السنة، الشروع في إنجاز المنصة اللوجيستية الخروب (قسنطينة)، ومنصتين في ولاية وهران (الأولى في منطقة الكرمة، متخصصة في معالجة الحاويات الفارغة، والثانية في طور الإنجاز بمنطقة السانية)، إضافة إلى تطوير منصتين في منطقة بازول (جيجل) واحدة للحاويات والمواد الخطيرة والثانية مخصصة لتصدير مادة «الكلنكر»، وكذا منصة لوجستية جديدة في مدينة عنابة. كما تم في ذات الإطار، برمجة للسنة القادمة 2022، لإنجاز خمسة منصات جديدة في كل من بسكرة، تقرت، بشار، سعيدة والمسيلة. وأشارت الشركة الوطنية للنقل بالسكك إلى أنها ستستغل الطبعة الخامسة لصالون النقل واللوجستيك الذي تنطلق فعالياته ابتداء من اليوم الاثنين 22 نوفمبر وتدوم إلى غاية ال 25 من نفس الشهر في قصر المعارض، « صافيكس›› بالصنوبر البحري، من خلال المديرية المركزية لنقل البضائع وفرعي الشركة، رايل لوجستيك، وشركة النقل متعددة الوسائل للبضائع «ستيم»، المتخصصتين في الحلول اللوجيستية الشاملة، للتعريف بمخططها التطويري والحلول التي تقدمها للمتعاملين الاقتصاديين. ومعلوم أن صالون ‹›الوجيستيكال 2021»، الذي تنظمه الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، تحت عنوان «رقمنة سلسلة اللوجستيك»، يهدف إلى توضيح الرؤى لمختلف الجهات الفاعلة في السلسلة اللوجيستية ونقل البضائع، وذلك بتسليط الضوء على المشاركين المختصين في عمليات رقمنة الأعمال التجارية ذات الصلة. من جهة أخرى أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، عن عودة نشاط القطارات الليلية ذات المراقد بداية من يوم أمس الأحد. ويأتي استئناف رحلات القطارات الليلية «تطبيقا لقرار السلطات العليا بخصوص الاستئناف التدريجي لمختلف وسائل النقل، تبعا لتحسن الوضع الصحي المتعلق بجانحة كوفيد -19 «، حيث كما سبق وأن أعلنت وزارة النقل في وقت سابق عن هذا القرار. وسيتم – حسب بيان آخر للشركة - في مرحلة أولى استئناف الرحلات على خطى الجزائر - تقرت - الجزائر، وبشار – وهران -بشار، بحسب البرنامج التالي: وتمت الإشارة إلى انه بالنسبة لخط بشار - وهران فإن الانطلاق يكون على الساعة الثامنة ليلا، الوصول على الساعة الخامسة صباحا. أما رحلة وهران – بشار، فتمت برمجة الانطلاق على الساعة الثامنة والنصف ليلا والوصول على الساعة الخامسة صباحا. وتنطلق رحلة، تقرت - الجزائر العاصمة، على الساعة الخامسة والنصف مساء، والوصول على الساعة الخامسة صباحا. وبخصوص رحلة، الجزائر العاصمة – تقرت فإن الانطلاق يكون على الساعة السادسة وعشر دقائق مساء، الوصول على الساعة الخامسة صباحا. أما في مرحلة ثانية، - حسب ذات المصدر - فسيتم في مرحلة ثانية، استئناف الرحلات على خطي عنابة - الجزائر العاصمة وتبسة - الجزائر العاصمة، بداية من يوم الأحد 28 من شهر نوفمبر الجاري. وأفادت شركة النقل بالسكك الحديدية إلى أنه قد تم وضع حيز التنفيذ هذا البرنامج بالتنسيق مع قطاعي الداخلية والصحة وكذا مصالح الدرك الوطني لضمان طمأنينة المسافرين وأمنهم وسلامتهم، كما تم تحديد عدد المسافرين داخل القطار بالنصف (50 بالمائة) وكذا وضع بروتوكول صحي يفرض احترام التباعد الجسدي، وارتداء القناع الواقي داخل المحطة وعلى متن القطار.