انطلاق فعاليات أيام قسنطينة للفيلم القصير انطلقت أمس بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، بمناسبة الذكرى 61 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، فعاليات الطبعة الثانية لأيام قسنطينة للفيلم القصير، بتنظيم معرض لصور عمالقة السينما و الكوميديا الجزائرية، بالإضافة إلى تقديم الأفلام المشاركة في المنافسة، التي ستختم بالإعلان عن الأسماء الفائزة يوم غد الاثنين. استهلت الاحتفالية المنظمة، تزامنا مع الذكرى 61 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، بافتتاح معرض لصور عمالقة السينما الجزائرية كعبد القادر علولة و قاسي قسنطيني و عز الدين مجوبي، و رويشد، و أعمر معروف، الذين تركوا بصمتهم في أعمال فنية و أفلام ثورية، لا تزال تستهوي الأجيال المتعاقبة، باعتبارها توثق لمحطات تاريخية مهمة في تاريخ الثورة الجزائرية المظفرة، كما تم عرض صور و أفيشات أفلام ثورية خالدة. و يشارك في منافسة أيام قسنطينة للفيلم القصير 22 فيلما، لمبدعين شباب، يمثلون جيل ما بعد الاستقلال، و سعوا من خلال أعمالهم الفنية، إلى العودة إلى محطات مهمة من التاريخ الجزائري، و ستقيم أعمالهم لجنة التحكيم يترأسها المخرج محمد حازورلي، تضم عضوين آخرين، هما السينمائي الدكتور سماعيل سوفيت، و المخرج مهدي عبد الحق، و ستعرض الأفلام على مدار 3 أيام، و في اختتام التظاهرة ، سيتم تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل، ويتلقون جوائز مالية تتراوح قيمتها بين 50 ألف و 10 آلاف دينار . بعد الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، عرض خلال التظاهرة أول فيلم يشارك في المنافسة، و يجمل عنوان « ليلة قبل المظاهرات» للمخرج كريم بلفاسي، ثم عرض شريط وثائقي حول افتتاح الطبعة الثانية للأيام القسنطينية للفيلم القصير، و تضمن عناوين الأفلام 22 المشاركة في المنافسة. و قبل اختتام اليوم الأول من التظاهرة ، تم تقديم عرض فني موسيقي لأشهر الأفلام السينمائية التاريخية الجزائرية، لفرقة دار الثقافة مالك حداد بعنوان «سينما بلادي» ، ثم تم تكريم مجاهدين و أعوان حرس بلدي، و توزيع شهادات على المستفيدين من أجهزة الدعم المختلفة .