حقق أمس، وفاق سطيف فوزا هاما بعد تغلبه على الفريق الجار شباب قسنطينة بنتيجة هدف مقابل صفر، حيث وبالرغم من الصعوبات التي مر بها رفقاء القائد جحنيط طيلة الأيام، التي سبقت موعد اللقاء المحلي، غير أنهم تمكنوا في النهاية من تحقيق الأهم في إحراز النقاط. أول محاولة في اللقاء، كانت عند الدقيقة الثانية بتسديدة قوية من جانب مدافع الوفاق براهيمي، والكرة مرت جانبية عن إطار مرمى الحارس رحماني، ثم عاد نفس اللاعب بعدها بخمس دقائق، نفذ كرة تماس ناحية المهاجم بقرار، والذي يسدد لكن مدافع السنافر ربيعي أبعد الكرة إلى ركنية. وعند الدقيقة العاشرة جحنيط ينفذ ركنية مباشرة، والحارس رحماني يبعد الكرة إلى ركنية ثانية، لكن لم تأت بأي جديد. الدقائق الموالية لم نشاهد فيها مستوى كبير من الجانبين، حيث اقتصر اللعب في وسط الميدان، وذلك لغاية الدقيقة 24، عندما قدم المدافع بلقروي تمريرة ناحية زميله دباري، هذا الأخير يتوغل من الجهة اليمنى، ثم يمرر على طبق لزميله المهاجم مطراني، والذي يسدد قذفة أرضية تخادع الحارس رحماني، مفتتحا باب التسجيل. ومباشرة بعد الهدف، اضطر مدرب الوفاق كريم دلهوم إلى إحداث تغيير اضطراري، بإقحام فرحاني مكان براهيمي الذي تعرض لإصابة. وحاولت تشكيلة الزوار، نقل الخطورة إلى مرمى الوفاق، وكان ذلك عن طريق بن شعيرة بتسديدتين قويتين، الأولى في الدقيقة 29 والكرة في أحضان الحارس بوحلفاية، والثانية بعدها بعشر دقائق فقط، وحارس عرين الوفاق، يتألق مرة أخرى ويبعد الكرة إلى الركنية. الأنفاس الأخيرة من هذه المرحلة كاد الوفاق فيها يعمق النتيجة، بعد الفرصتين اللتين أتيحتا للمهاجم الشاب بقرار. المرحلة الثانية، كانت أكثر إثارة من الجانبين، بالنظر إلى العدد الكبير من الفرص، والبداية كانت عند الدقيقة 47 بتنفيذ جحنيط مخالفة والحارس رحماني بروعة يبعد الكرة إلى الركنية. وبعدها بدقيقة واحدة، حمزاوي من جانب الزوار يجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، حيث رفع الكرة فوق رأسه قبل أن يلحق المدافع بلقروي، ويبعد الخطر. واستمرت سيطرة السنافر، وعند الدقيقة 56 قمرود من الجهة اليمنى يوزع ناحية حمزاوي الذي ارتقى فوق الجميع، والكرة تمر بقليل عن القائم الأيسر، ونفس اللاعب حمزاوي في الدقيقة 63 يسدد من على خط 18 م، والكرة تخطئ مرمى الحارس بوحلفاية. وبعد توالي محاولات الفريق الزائر، سارع مدرب الوفاق دلهوم إلى الدفع بخدمات قندوسي، لإعادة التوازن لخط وسط الميدان، وكاد هذا اللاعب في الدقائق الأخيرة، توقيع الهدف الثاني بعد انفراده، لكن الحارس رحماني كان الأقرب من الكرة لإبعادها عن مرماه. وعند الدقيقة الثالثة من وقت بدل الضائع، البديل طمين من جانب الشباب، يسدد كرة والحارس يبعدها إلى ركنية، والتي تحولت إلى هجمة معاكسة، وانتهت الكرة عند البديل درفلو الذي سدد والحارس رحماني يتدخل بروعة ويبعد الكرة إلى الركنية، وبعدها بلحظات يطلق الحكم بوسليماني صافرة النهاية بفوز صعب لتشكيلة الوفاق.