أحتج أول أمس أنصار شباب باتنة على قرار تكليف المدرب المساعد حليم بوعرارة بالإشراف على العارضة الفنية حتى نهاية الموسم الجاري، حيث اقتحموا أرضية ميدان ملعب سفوحي لمنع اللاعبين من القيام بالتدريبات، ما تطلب تدخل بعض المسيرين على رأسهم الرئيس نزار، لتهدئة الوضع، وطمأنتهم على أن القرار ليس نهائيا، في انتظار جلب مدرب لخلافة عامر جميل مطلع الأسبوع. إلى ذلك يراهن شباب باتنة على مقابلة اليوم لإعادة الاستقرار، ومن ثمة تجاوز مرحلة الفراغ الناجمة عن شح النتائج ما عجل برحيل المدرب العراقي عامر جميل. مباراة اليوم التي سيخوضها الكاب بظهر إلى الحائط، ستكون فرصة للمدرب المؤقت حليم بوعرارة لفك العقدة ووقف النزيف، وبالمرة إسكات بعض الأصوات المنادية برحيله، حيث أكد في هذا الخصوص:" لقد لبيت نداء الواجب وقبلت المهمة رغم الأجواء المكهربة والرهانات الكبيرة المنتظرة. وأعتقد بأننا اليوم لا نملك خيارا آخر عن العودة من بجاية بنتيجة إيجابية التي تعد السبيل الوحيد للخروج من مرحلة الاضطراب والتوتر، واستعادة الاستقرار المطلوب، بعد سلسلة من التعثرات التي أدخلت الشك إلى نفوس اللاعبين والأنصار". شباب باتنة سيكون محروما اليوم من خدمات مرازقة المعاقب، إلى جانب سيفور وغضبان والحارس بعبوش بداعي الإصابة، ومع ذلك فهو مطالب بالانتفاض بأداء مباراة بطولية. وبالنظر للأحداث التي عرفها الكاب هذا الأسبوع، يرى بوعرارة بأن فريقه سيكون أمام تحد كبير لاجتياز متاعبه، آملا في أن يكون اللاعبون قد استوعبوا الدرس جيدا، ما يتطلب منهم التحلي بالروح التضامنية والرزانة والهدوء. وأضاف بوعرارة بأن الجهاز الفني ورغم حالة اللااستقرار والتحضيرات المتذبذبة، يسعى لإيجاد الوصفة المناسبة لكسر الحاجز البسيكولوجي وفك شفرة المنافس، حتى وإن كان نقص الخيارات من شأنه أن يصعب من المهمة على حد تعبيره.للتذكير كان الكاب قد تنقل صبيحة أمس إلى عاصمة الحماديين في هدوء، فيما سارعت الإدارة أول أمس إلى دفع مستحقات الكاميروني كوفانا و الطوغولي صابول. م مداني