سقوط حر ومتواصل للكاب ملعب أول نوفمبر طقس غائم وبارد جمهور متوسط أرضية سيئة تنظيم جيد تحكيم للسيد صحراوي بمساعدة ناير وهلال- الحكم الرابع زواوي الإنذارات: مرازقة و دايرة(ش.باتنة) الهدفان: سليماني(د64) و ربيح(72) التشكيلتان شباب باتنة: بابوش هريات بولذياب(سعيدي) دايرة بن عمارة فزاني(عبيد شارف) مرازقة بلة بوشوك(سيفور) مساعدية كوفانا المدرب: عامر جميل شباب بلوزداد: أوسرير بوكرية بوقجان بن عبد الرحمان ربيح(عواد) سليماني(عوامر) مكحوت بوركبة(خرباش) عبدات معمري عمور المدرب: جمال مناد هزيمة مرة وغير منتظرة تجرعها أمس شباب باتنة على يد ضيفه شباب بلوزداد، الذي نجح في وقف النزيف والعودة بفوز ثمين، صعد من سخط أنصار الكاب الذين لم يصدقوا ما حدث، ولم يهضموا الكيفية التي خسر بها رفقاء الدولي بوشوك في غياب التنظيم في اللعب والفعالية اللازمة، إلى جانب النجاعة الهجومية والحيل في مباغتة المنافس.المباراة وعلى قدر أهميتها لم يتعد مستواها الفني حاجز المتوسط، حيث لم تشهد مرور التشكيلتان بمرحلة جس النبض بفعل إدراك كل فريق بضيق هامش المناورة، ما جعل الصراع على أشده في وسط الميدان الذي سرعان ما بسط أصحاب الأرض سيطرتهم عليها، ولو دون فعالية، أمام منافس ظهر منضبطا تكتيكيا فضل الاعتماد على الهجمات المرتدة. النزعة الهجومية للباتنيين سمحت لهم بنقل الخطر إلى منطقة الحارس أوسرير المدعم بدفاعه الذي أحبط محاولات مساعدية(د8 و12) و كوفانا(د15) ثم بوشوك(د19)، قبل أن يهدر مرازقة فرصة سانحة لخطف هدف السبق بعد فتحة من بن عمارة رغم تواجده في وضعية ملائمة(د22).الزوار الذين لم يفقدوا تركيزهم وثقتهم بالنفس حاولوا فك الخناق المضروب على منطقتهم من خلال المبادرات الفردية واستعمال الجناحين، ما صعب من مهمة المحليين الذين سقطوا في اللعب العشوائي والارتجالية، حتى أن كرة عمور جانبت بقليل مرمى بعبوش(د34)، فيما فوت مرازقة على فريقه فرصة هز شباك أوسرير عقب تلقيه كرة على طبق من كوفانا(د42). خلال المرحلة الثانية ظل أشبال عامر جميل يهدرون الفرص في صورة رأسية دايرة التي كادت أن تخادع الحارس الزائر(د48)، فيما استعاد الضيوف زمام الأمور وأصبحوا أكثر تحكما في الكرة بفضل التنظيم الجيد الذي سمح لهم بفرض ضغط مكثف على معسكر الباتنيين الذين تراجعوا إلى الخلف، ما كلفهم هدفا حمل توقيع سليماني الذي راوغ مدافعين قبل إسكان الكرة شباك بعبوش(د64).هدف وخز شعور المحليين الذين رموا بكامل ثقلهم في الهجوم بغية تدارك التأخر، غير أن إصرار أبناء العقيبة على الحفاظ على مكسبهم كان أقوى، بعد أن نجح ربيح في مضاعفة النتيجة إثر فتحة من البديل خرباش(د72)، وسط انهيار كلي للدفاع الباتني الذي بدا مرتبكا إلى غاية نهاية المواجهة بفوز الضيوف، ليكسب بذلك جمال مناد الرهان بالأراضي الباتنية في أول اختبار له مع شباب بلوزداد، مقابل خيبة أمل كبرى في الكاب الذي سجل ثالث خسارة له على التوالي، جعلت الجهاز الفني في حيرة وقلق.