تدخل شبيبة سكيكدة اليوم، مواجهة الرائد شباب برج منايل بغية تحقيق الانتصار، وتعويض خسارة «الموك»، على إنعاش أمال الصعود، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة، أمام فريق يحسن التفاوض جيدا خارج الديار. ويدرك جيدا الطاقم الفني بقيادة غيموز، أن أشباله لم يهضموا بعد هزيمة الموك، لأنهم كانوا قادرين على العودة بنتيجة إيجابية، لكن تأثرهم بقضية المستحقات كان واضحا. وركز غيموز خلال الحصص التدريبية على الجانب البسيكولوجي، للرفع من معنويات اللاعبين، وجعل تركيزهم منصب على ما ينتظرهم وتحسيسهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة وأن هذه المباراة تعتبر الأخيرة في النصف الأول من الموسم، ونقاطها جد غالية. من جهتها، الإدارة بقيادة قيطاري تسابق الزمن من أجل توفير السيولة المالية، على أمل تسوية المستحقات، وإنهاء الأزمة قبل تفاقمها والأمل يبقى معلقا حسب ما علمنا من مصادر مقربة من النادي، على المؤسسة المينائية، لتخصيص إعانة مالية تنهي أزمة الشبيبة.