استأنفت ملبنة «حليب بلادي» في منطقة النشاطات ببوسعادة بالمسيلة، أمس الثلاثاء، نشاطها الإنتاجي بعد توقف دام 4 سنوات و ذلك بطاقة إنتاج تقدر ب 12 ألف لتر يوميا و هو ما يمثل نسبة 10 بالمائة من الطاقة الإنتاجية الإجمالية للوحدة. وحدة حليب بلادي ببوسعادة التي توقفت طيلة هذه المدة و تم شراؤها من قبل أحد المستثمرين الخواص الذي واجه الكثير من العراقيل الإدارية طيلة 18 شهرا و التي حالت دون حصوله على رخص الاستغلال ليتم مؤخرا، تذليل جميع العقبات من قبل اللجنة الولائية لمعالجة المشاريع الاستثمارية. و استنادا لصاحب الملبنة، لزهر دشوشة، فإن الملبنة استأنفت، أمس، نشاطها فعليا في إنتاج مادة الحليب، حيث تنتج يوميا في مرحلة أولية، حوالي 12 ألف لتر و هو ما يمثل 10 بالمائة من الطاقة الإنتاجية الإجمالية للوحدة التي تعادل 120 ألف لتر يوميا. و أكد إمكانية تغطية 24 بلدية جنوب الولاية بمادة الحليب، في انتظار البدء خلال الفترة المقبلة في إنتاج بعض مشتقات الحليب و الأجبان، منوها بالمجهودات التي بذلتها السلطات الولائية في بعث المشروع من جديد و تخليصهم من العراقيل البيروقراطية التي أخرت انطلاق الملبنة في الإنتاج. و أشار المتحدث، إلى أنه يأمل في تلبية طلبه من قبل مديرية الصناعة و الاستثمار في تمكينه من عقار صناعي، على اعتبار أن العقار الذي يقام عليه مشروع الملبنة ملك لأحد الخواص و هو ما يجعله يشعر بحالة من عدم الاستقرار.