مجموعة وسط شرق أمل بوسعادة يثبّت مركزه الريادي صبّت مخلفات الجولة السابعة عشر لبطولة ما بين الجهات في رصيد أمل بوسعادة، الذي حافظ على مركزه الريادي في ترتيب مجموعة "وسط - شرق"، إثر نجاحه في العودة بكامل الزاد من الرغاية، أين تجاوز عقبة النادي المحلي بثنائية الهداف نزواني، ليواصل قيادة السباق من دون تذوق طعم الهزيمة. هذا الانتصار مكن "البوسعادية" من المحافظة على نقطتين كهامش مناورة في سباق الصعود، على اعتبار أن الوصيف اتحاد خميس الخشنة سار على نفس الإيقاع، وفاز على الضيف أولمبي مجانة بهدفي رضواني، ليبقى الصراع متواصلا بين هذا الثنائي إلى إشعار آخر. إلى ذلك، فقد نجح فريق شبيبة بومرداس في مواصلة مشواره دون تجرع مرارة الهزيمة وذلك بتعادله بجيجل، حيث أجبر شباب حي موسى على اقتسام الزاد، لكن الحصيلة القياسية من التعادلات، حالت دون تواجد هذا الفريق في سباق الصعود. بالموازاة مع ذلك، فقد تكرست معاناة الفريق الثاني لولاية بومرداس "الرابيد"، بتعادله في عقر الديار مع مولودية البويرة، ليبقى في خانة أكبر المهددين بمرافقة أولمبي مجانة إلى الجهوي، خاصة بعد انتفاضة وفاق المسيلة واهتدائه إلى سكة الانتصارات من جديد، بتجاوزه عقبة الضيف شباب أولاد جلال، لأن هذه النتيجة وضعت الفريقين جنبا إلى جنب، بفارق 7 خطوات عن عتبة السقوط، ولو أن شباب حي موسى أهدر نقطتين ثمينتين، بتعادله للمرة الثانية تواليا داخل القواعد. ص/ فرطاس مجموعة الشرق "بوقرانة" تغرق والطارف يواصل السقوط تكرّست معاناة أمل شلغوم العيد بانهزامه أول أمس، بخنشلة أمام نجم تازوقاغت بثنائية نظيفة، في افتتاح مباريات الجولة السابعة عشر لبطولة ما بين الجهات، لأن هذه النتيجة عقّدت من وضعية أبناء "بوقرانة" في مؤخرة ترتيب المجموعة الشرقية، وجعلتهم أكبر المهددين بامتطاء القطار المؤدي إلى الجهوي. هزيمة الأمل هي الثانية تواليا في مرحلة الإياب، وكانت في مقابلة حسمها أهل الدار في الشوط الأول بهدفي كعبوش وساعي، ليكون بذلك نجم تازوقاغت قد ضرب عصفورين بحجر واحد، وذلك بمده خطوة عملاقة نحو ترسيم البقاء، بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة، فأصبح يتقدم بما يعادل نقاط 3 لقاءات عن عتبة النزول، مع التعقيد من وضعية المنافس في حسابات تفادي السقوط. من جهة أخرى، فقد واصل أولمبي الطارف السقوط الحر، بعودته بأياد فارغة من السفرية التي قادته إلى عين ياقوت، أين انهزم أمام الشباب المحلي بهدف وحيد، سجله شاوش في منتصف الشوط الثاني، مكّن "الياقوت" من الخروج من عنق الزجاجة، وزاد بالموازاة مع ذلك في تعميق جراح الأولمبي، الذي يبقى عاجزا عن تذوق طعم الفوز في المباريات السبع الأخيرة، ليدخل دون سابق إشعار دائرة حسابات النزول، إثر تجمد رصيده عند النقطة 21.