الزيادة تقدر ب 150 بالمئة في بعض المنتوجات اعتبرت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، أن أسعار ملابس العيد، شهدت ارتفاعا مقارنة بالعام الماضي وقدرت الزيادة في الأسعار ب 15 إلى 20 بالمئة، وأشارت إلى أن كسوة 3 أطفال تتطلب 40 إلى 50 ألف دينار ودعت من جانب آخر الأولياء إلى اقتناء الألبسة التي تتلاءم مع ثقافة وقيم وتقاليد المجتمع ومن جهتها، سجلت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، ارتفاعا في بعض المنتوجات ب 120 إلى 150 بالمئة، مقارنة بالعام الماضي. واعتبر رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، زكي حريز في تصريح للنصر، أمس، أن أسعار ملابس العيد، عرفت زيادة مقارنة بالعام الماضي، تراوحت بين 15 إلى 20 بالمئة. وأوضح في السياق ذاته، أن قيمة كسوة طفل واحد تتراوح بين 12 ألف دينار إلى 14 ألف دينار، حيث يستلزم الأسرة من أجل كسوة 3 أطفال، قيمة 40 ألفا إلى50 ألف دينار، معتبرا أن هذا الأمر صعب على العائلات. ومن جانب آخر، أشار رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، إلى ضرورة أخلقة التجارة، لافتا إلى ما اعتبره، ضعف جودة ملابس وعدم ملاءمتها مع ثقافة وقيم المجتمع، ومنها بعض الملابس الممزقة والتي أصبحت تخصص أيضا لفئة الأطفال. و في هذا الإطار، نصح رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، زكي حريز، الأولياء بشراء الملابس الملائمة، لافتا إلى المسؤولية التي تقع على الأولياء، فيما يخص اقتناء الملابس للأطفال، كما دعا المستوردين أيضا إلى استيراد الملابس التي تتلاءم مع قيم وثقافة وتقاليد المجتمع. من جانب آخر، أبرز المتحدث ذاته، أهمية تشجيع الإنتاج الوطني وبعث الصناعة النسيجية، بالنظر إلى ضعف الإنتاج الوطني في هذا المجال. من جانب أخر، وبخصوص أسعار المنتوجات الفلاحية، أشار رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، إلى تسجيل تراجع طفيف في أسعار الخضر والفواكه، خلال هذه الأيام. من جهته، أوضح المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، تميم فادي في تصريح للنصر، أمس، أن أسعار ملابس العيد مرتفعة جدا، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الزيادة تقدر ب 120 إلى 150 بالمئة في بعض المنتوجات، مقارنة بالعام الماضي. وبالنسبة لأسعار الخضر والفواكه، ذكر المتحدث ذاته، أن الأسعار ما تزال مرتفعة، مشيرا إلى الارتفاع القياسي في أسعار مادة البطاطا، فيما سجل استقرار في أسعار بعض المواد الفلاحية الأخرى.