تفتح اليوم، لجنة الانضباط على مستوى الاتحادية الدولية لكرة القدم، ملف التظلم المقدم من الفاف إلى الهيئة الدولية، بخصوص ما تعرضت له التشكيلة الوطنية أمام منتخب الكاميرون في مباراة إياب الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى مونديال قطر، التي جرت بملعب تشاكر بالبليدة، سهرة يوم 29 مارس الماضي. وخسر المنتخب الوطني تأشيرة بلوغ المحطة النهائية من مونديال قطر، باحتساب النتيجة الفنية للمباراتين، لكن بسبب تداخل عوامل أخرى حرمت الناخب الوطني وأشباله من التواجد في المحفل العالمي، المقرر أن ينطلق نهاية شهر نوفمبر القادم، وأبرزها طريقة إدارة الحكم الغامبي بكاري غاساما للمباراة. وكانت الفاف بعد انتهاء المواجهة، قد قدمت شكوى إلى الفيفا قبل أن تتلقى في الأسبوع الأول لشهر أفريل إخطارا، بخصوص جدولة ملف "موقعة تشاكر" على مستوى الانضباط، برئاسة الكولومبي جورج بالاسيو. وإلى جانب الشكوى والتظلم المبرمج للمناقشة اليوم، قامت الاتحادية الجزائرية حسب بيان نشر قبل يومين على موقع الهيئة، بتقديم التماس لأجل عرض الشكوى على لجنة التحكيم التي يرأسها الايطالي كولينا، حتى يقف وبقية الأعضاء على التجاوزات التي وقع فيها الحكم الغامبي وقراراته غير الصائبة التي أثرت على النتيجة وكلفت الجزائر خسارة تأشيرة بلوغ خامس مونديال في التاريخ. وفي ذات السياق، كشف أمس المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية صالح باي عبود في تصريحات لقناة فرنسية، إن الفاف التي فوضت وكالة خاصة لتقديم الشكوى والتظلم للفيفا، ارتأت التماس عرض الشكوى على لجنة التحكيم، كون الأخيرة تبقى الجهة الوحيدة المخول لها مناقشة أخطاء الحكام، مؤكدا حرص الفاف على استعادة حقوق المنتخب، رغم اعترافه بصعوبة المهمة.