شهدت الأيام الأخيرة التي أعقبت إعلان قيادة حزب جبهة القوى الإشتراكية المشاركة في الانتخابات التشريعية ، حراكا كبيرا داخل بيت الافافاس في ولاية برج بوعريريج و مخاضا مرشح لتعسر حاله قبل الخروج بقائمة تلقى إجماع المناضلين ، و ذلك لبداية التنافس على الظفر بمراتب متقدمة بين اطارات و كوادر و مناضلين التزموا بالوفاء لقيادة الحزب رغم مقاطعة الانتخابات للعهدتين السابقتين . هذا الوفاء خلف تعطشا كبيرا بين مناضلي الحزب بالولاية اعربوا عنه في اجتماعهم الأخير بالأمين الأول " علي العسكري " خلال مرحلة جس نبض القاعدة للمشاركة في التشريعيات من عدمه ، و خلف كذلك طابور لإطارات و كوادر بقوا طيلة العشر سنوات الفارطة بعيدين عن غمار منافسة التشريعيات بعد الجنوح لقرار المقاطعة ، ما افرز دخول عديد الاسماء ببيت الافافاس في ولاية البرج للتنافس على الترشح في مراتب متقدمة . و الجدير ذكره ان الكثير من التستر و الكتمان يكتنف هوية المترشحين ، رغم تسرب معلومات عن دخول اطباء و محامين معروفين بالولاية بالإضافة الى الامين الولائي للحزب " عباس عبد الحميد " الذي اقر بوجود تنافس بين المترشحين سيكون للقاعدة كلمة الفصل فيه لتحديد هويتهم حيث يتم التحضير حاليا لعقد اجتماع بهذا الخصوص للخروج بقائمة تلقى الاجماع ، مرجعا سبب التأخر في اعداد القائمة الى الاعلان المتأخر عن قرار المشاركة . و حول حظوظ الأفافاس اكد محدثنا ان ولاية البرج تعد من بين القواعد الرئيسية للحزب ، مشيرا الى دخولهم كمنافس قوي للأحزاب التي احتكرت الساحة السياسية طيلة السنوات الفارطة ، مع المراهنة على تاريخ الحزب و برنامجه بعيدا عن الجهوية .