وجه الناخب الوطني جمال بلماضي رسالة خاصة إلى الوافدين الجدد على المنتخب الوطني، قبل المواجهة المرتقبة سهرة اليوم أمام منتخب إيران، والتي ستعرف أول ظهور لعدة أسماء في صورة قادري وزدادكة وحماش، وذلك لإبعادهم عن جميع الضغوط، حتى يتسنى لهم تقديم أفضل المستويات. واستغل بلماضي الحصة التدريبية التي أجريت سهرة الجمعة لعقد اجتماع مع اللاعبين، مرر من خلالها رسالة مباشرة إلى السباعي الجديد، مثلما أكده مصدر من داخل الخضر للنصر، عندما قال لهم:» تواجدكم في المنتخب لم يأت صدفة بل لأنكم تمتلكون إمكانات، وعليه أنتظر منكم الكثير في ودية إيران، لقد تعمدت عدم توظيفكم في مواجهتي أوغندا وتنزانيا، وفضلت الاعتماد عليكم في ودية إيران، أين تكون الظروف مواتية بعيدا عن ضغط المباريات، رغم أنني أريد تحقيق نتيجة إيجابية». وجاءت خطوة بلماضي لأنه يدرك جيدا بأن الأنظار ستكون مصوبة نحو السباعي الجديد، رغم أن المهاجم براهيمي قدم اعتماده بقوة في المواجهتين الماضيتين، وسيكون أمام فرصة التأكيد والحال كذلك بالنسبة لعمورة، الذي نجح في اللقاء الأخير في فتح عداده التهديفي مع الخضر. ولم يكتف بلماضي بهذا، بل قرر أيضا الدخول بتشكيلة متوازنة في لقاء اليوم، مثلما أشارت إليه النصر في عدد السبت، وأكده مدرب الخضر في حواره مع موقع الفاف، حيث يرفض مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية، الاعتماد على تشكيلة معظمها من الأسماء الجديدة أو العائدة إلى المنتخب، وذلك لتخوفه من إمكانية تأثير نقص الانسجام على المردود بصفة عامة. وجرب بلماضي في الحصة ما قبل الأخيرة عدة رسوم تكتيكية، غير أنه لا يزال مترددا بخصوص بعض المناصب، بالنظر إلى عدة اعتبارات أبرزها اللياقة البدنية للاعبين، بعد خوض مباراتين قويتين أمام أوغندا وتنزانيا، الأمر الذي جعله يؤجل الفصل في الموضوع إلى غاية صبيحة اليوم. ويتجه مدرب الخضر للزج بالرباعي زدادكة وحماش وقادري وبراهيمي في التشكيلة الأساسية، بعد أن أظهروا إمكانات كبيرة على مدار التربص، إضافة إلى الحارس ماندريا الذي يمتلك حظوظا وفيرة لبدء اللقاء، على عكس الثنائي عمراني وبن عياد. جدير بالذكر، أن التربص المقبل للمنتخب الوطني، سيعرف عودة محرز وديلور، إضافة إلى إمكانية تواجد بعض الأسماء الجديدة، في ظل التطورات الجديدة وإمكانية تسوية ملف آيت نوري وعدلي، ما يجعل من موعد اليوم، مهما بالنسبة للسباعي الجديد لحجز مكانة دائمة مع المنتخب.