أشرف وزير الصحة عبد الحق سايحي اليوم الخميس، على وضع حيز الخدمة عدة هياكل صحية بولاية الشلف منها مؤسستين صحيتين عموميتين ببلديتي عين مران و بوزغاية و مؤسستين تابعين لقطاع الخاص ببلديتي أم الدروع و الشلف. فقد تدعم قطاع الصحة بالشلف بمؤسسة عمومية استشفائية جديدة ببلدية عين مران و بعيادة متعددة الخدمات ببلدية بوزغاية و مركز للتشخيص و تصفية الدم بأم الدروع و مركز طبي للجراحة العامة بالشلف، أشرف على وضعها حيز الخدمة السيد سايحي الذي يقوم بزيارة عمل و تفقد لقطاعه بالولاية. ولدى إشرافه على وضع حيز الخدمة مستشفى عين مران الذي فاقت تكلفة إنجازه 3،5 مليار دج ، أكد وزير الصحة على ضرورة الاهتمام بالمرفق العام من خلال الحفاظ على التجهيزات النوعية التي يتوفر عليها و كذا التكفل الأمثل بالمواطن. و شدد ذات المسؤول على أهمية التواصل مع المواطن و ترقية الخدمات الطبية المقدمة في جميع التخصصات لافتا بالمناسبة إلى التكوين المتواصل لأخصائيي الأشعة بغية تغطية النقص المسجل على المستوى الوطني في هذا التخصص. وتصل طاقة استيعاب مستشفى عين مران (شمال غرب الشلف) الذي يتوفر على مصالح الاستعجالات، الجراحة العامة، طب الأطفال، الأشعة، ومخبر للتحاليل و تصفية الدم، إلى 60 سريرا و يكفل تغطية صحية لأزيد من 68 ألف مواطن بالناحية الشمالية الغربية. وببلدية بوزغاية، دخلت العيادة المتعددة الخدمات حيز الخدمة حيث عاين السيد سايحي مختلف المصالح التي تتوفر عليها مؤكدا بالمناسبة على المجهودات المبذولة من طرف الدولة لترقية قطاع الصحة، قبل ان يدعو إلى تضافر جهود الجميع في سبيل تطوير القطاع و التكفل الأحسن بالمرضى. ومن شأن هاتين المنشأتين الصحيتين العموميتين تحسين الخدمات الصحية لمواطني الجهة الشمالية الغربية و تخفيف الضغط على باقي المؤسسات الاستشفائية المجاورة، وفقا لتصريحات مسؤولي قطاع الصحة بالشلف. كما شهد القطاع الطبي الخاص دخول حيز الخدمة مركز للتشخيص و تصفية الدم ببلدية أم الدروع بالإضافة لمركز طبي للجراحة العامة ببلدية الشلف. ويقوم وزير الصحة عبد الحق سايحي بزيارة عمل و تفقد لقطاعه ويتضمن البرنامج زيارة مركز مكافحة السرطان و مستشفى الأم و الطفل ببلدية الشلف.