أثار غياب المدرب المساعد لنجم مقرة عبد الرزاق جحنيط، عن الفريق منذ أزيد من أسبوع عديد التساؤلات وفتح باب التأويلات على مصراعيه، ليتأكد رحيله عن العارضة الفنية التي يبقى يقودها التونسي سمير الجويلي، ومواطنه المحضر البدني حمدي بن حسن. إلى ذلك، اعتبر الجويلي الفوز على مولودية البيض بمثابة الانطلاقة الفعلية للنجم بعد مرحلة من الترويض، مبرزا الوقع الإيجابي لهذا المكسب على الرصيدين النقطي والمعنوي، حتى وإن كان الفريق ما زال بحاجة إلى مزيد من العمل، سيما من حيث الفعالية في اللعب، وفق ما أكده في تصريح لموقع النادي. ويرى التقني التونسي بأن لقاء أول أمس، كشف عن حالة من التحسن والتحدي لدى اللاعبين، مشيدا بالشجاعة التي تحلى بها اللاعب شريفي في أول مشاركة له، بغض النظر عن الروح الجماعية، وهو ما يعكس نجاح الفريق في فك العقدة داخل الديار على حد تعبيره. وانطلاقا من هذا، يأمل الجويلي في الحفاظ على نفس الديناميكية مع استرجاع المصابين منهم بوزيد وحميدة، بالإضافة إلى عمران وداود اللذين يتدربان على انفراد، في انتظار اندماجهما مع المجموعة بداية من الخرجة القادمة إلى العاصمة، لمواجهة شباب بلوزداد ظهيرة يوم الجمعة بملعب 20 أوت 55 بداية من الساعة الثالثة مساء. وتحسبا لهذه المقابلة، شرع أمس، الطاقم الفني في القيام بالتحضيرات اللازمة، وضبط الميكانيزمات الضرورية، وسط أجواء تفاؤلية للعودة بنتيجة إيجابية، تؤكد استفاقة ممثل الحضنة وتكرس سيطرته على لقاءات الفريقين، رغم قوة وطموح المنافس المنتشي بتأهل لدور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا.