استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، وفدا من النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواصبرئاسة مسعود بلعمبري. وبحسب ما أورده بيان لوزارة الصحة، استغل الوزير هذه المناسبة ليؤكّد مجدّدا على أنّ هذا النوع من اللّقاءات التشاورية مع مختلف الشركاء الاجتماعيين يعتبر المجال الأنسب للحوار البناء والتشاور الجاد على جميع المستويات من خلال عرض مجموع الانشغالات و إيجاد الحلول لمختلف المشاكل المطروحة خاصة ما تعلق منها بتنظيم مهنة الصيدلي. كما أكد الوزير على أهمية تحسين ظروف عمل الصيدلي وخلق مناخ ملائم للقيام بنشاطه بالنظر إلى الدور الكبير الذي يلعبه في الخدمة العمومية وهو الكفيل بضمان توفير الأدوية و المستلزمات الطبية. وخلال حديثه مع أعضاء نقابة الصيادلة الخواص، دعا الوزير إلى العمل على إيجاد حلول للمشاكل المطروحة،مشيرا على أن أبواب وزارة الصحة ستبقى مفتوحة الى غاية القضاء على مجمل المشاكل بصفة نهائية. من جهته، رحب رئيس النقابة بقرار الوزير تفعيل الحوار مع الشركاء الاجتماعيين، مشيرا إلى أن هذه العملية من شأنها أن تساهم في تنظيم قطاع الصحة بصفة عامة و مهنة الصيدلة بصفة خاصة. وطرح بلعمبري عددا من الانشغالات المهنية الراهنة على غرار التكوين، رقمنة القطاع وضمان التسيير الالكتروني لملف الأدوية من خلال تتبع السوق وتحديد حالات الندرة ،ضبط نشاط تسويق المكملات الغذائية، إعادة النظر في نظام المناوبة للصيادلة وبالمناسبة ثمن رئيس النقابة الدورات التكوينية التي استفاد بها الصيادلة في إطار الاستجابة التضامنية ضد كوفيد -19. في سياق عرضه، تطرق بلعمبري إلى القرار الصادر في الجريدة الرسمية بخصوص لائحة المؤثرات العقلية وفق المرسوم التنفيذي المتعلق بتسيير هذه المنتجات، مؤكدا أنّ هذا المرسوم ساهم إلى حد كبير في ضمان حماية وسلامة الصيادلة في الصيدليات و المستشفيات. كما نوه بالنصوص التنفيذية للقانون 18-11 المتعلق بالصحة حول الصيدلي المساعد و التكوين المتواصل و الخدمات المتعلقة بالصحة . في ختام اللقاء، أجمع الطرفان على ضرورة مواصلة العمل المشترك لضمان الخدمة العمومية المطلوبة من خلال متابعة عملية معالجة المشاكل المطروحة مع المصالح المركزية المختصة.