الاستهانة بآلام القدم قد تُسبب إعاقة حركية يُعد ألم القدم من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تكون لها العديد من الأسباب، وقد يمتد الألم إلى مناطق أخرى في الجسم، مما يجعل الأنشطة اليومية صعبة، غير أن العديد من المرضى يستهينون بهذه الأعراض، رغم أن الأمر يتعلق في كثير من الأحيان بمرض يجب تشخيصه وعلاجه في أقرب وقت، حتى لا يتطور ويتسبب في إعاقة الحركة. روبورتاج: سامية إخليف تعاني فريدة من آلام القدم بعد تعرضها لإصابة على مستوى الكاحل وعدم علاجها في الوقت المناسب، حيث ذكرت أنها تعثّرت ذات يوم على سلالم البيت وظلت تواصل المشي رغم الآلام والتورم، معتقدة بأن السبب بسيط جدا، إلا أنه وبعد يومين تفاقمت الآلام وزاد الانتفاخ، وبعد استشارتها للطبيب وقيامها بالأشعة تبين وجود كسر، واضطرت لوضع الجبيرة لمدة 40 يوما، ثم تابعت العلاج الفيزيائي وتمارين إعادة التأهيل. أما محمد البالغ من العمر 40 سنة فقد تعرض لكسر في القدم خلال قيامه بحصة رياضة الركض، حيث بدأ يشعر بعدم الراحة في قدمه، وبعد وصوله إلى البيت استخدم مرهما مضادا للالتهابات لتخفيف الألم، معتقدا أنه يعاني من التهاب الأوتار، لكن عقب أيام قليلة، وخلال حصة أخرى للركض، شعر بألم شديد واضطر للتوقف في منتصف الطريق، وفي اليوم الموالي، عندما رأى قدمه منتفخة جدا، قرر الذهاب إلى الاستعجالات الطبية، وأظهرت الأشعة السينية وجود كسر في مشط القدم. وتوضح المختصة في أمراض المفاصل والروماتيزم الدكتورة هجيرة بلقاسم، أن ألم القدم له العديد من التفسيرات والأسباب، وتؤكد بأن معظم الآلام ليست خطيرة، إلا أن البعض منها قد يكون ناجما عن أعراض المرض، لذلك من المهم تشخيصه بسرعة. وتشرح المختصة بأن القدم عبارة عن هيكل معقد يتكون من العظام والعضلات الداخلية والخارجية والمفاصل والأربطة والأوتار، ويتم التمييز بين أنواع مختلفة من آلام القدم اعتمادا على المنطقة المصابة، حيث يمكن أن يكون في العضلة أو العظام أو الأربطة أو الأوتار أو المفاصل، كما قد يترافق الألم مع أعراض مختلفة مثل صعوبة في تحريك القدم و وضعها على الأرض، والتورم، والاحمرار، وتصلب المفاصل. أمراض المفاصل وهشاشة العظام أهم المسببات ومن بين الأسباب الشائعة للشعور بألم القدم، حسب المختصة، أمراض المفاصل مثل هشاشة العظام، أو التهاب المفاصل في القدم والإصابة بالعدوى مثل الثآليل الأخمصية وفطريات الأظافر والعدوى الفطرية التي تصيب الجلد بين أصابع القدم، والنتوءات العظمية والكسور بجميع أنواعها، وكذلك مسمار لحم القدم، والاعتلال العصبي السكري، والأقدام المسطحة، والنقرس، والتهاب الأوتار. ومن المسببات الأخرى، ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي أو الضيقة جدا والصغيرة، وأمراض الدورة الدموية مثل التهاب الشرايين والسكري، أو التواء الكاحل، وأكدت الطبيبة أنه لا يجب الاستهانة بألم القدم لأنه يمكن أن يعيق الحركة ويؤدي إلى شلل القدم، فقد يتطور بطرق مختلفة حسب الأسباب، فيصبح مزمنا إذا لم يتم علاجه في وقت مبكر، ولذلك فإن فحص أي ألم في القدم أو الكاحل ضروري حتى لا ينتشر إلى أجزاء أخرى ولا يؤثر على المشي خاصة في حالة الألم الشديد أو المستمر. ويكون العلاج بتشخيص السبب ومصدره، وقد يعتمد على تناول الأدوية، خاصة في حالة العدوى، كما يشمل تمارين إعادة التأهيل، أو الخضوع لعملية جراحية، أو ارتداء أحذية مخصصة، في حين أن الراحة والحد من الضغط على القدم ضروريان لمعظم الإصابات، وهما القاسم المشترك الوحيد في جميع العلاجات. ويمكن منع أو تجنب بعض آلام القدم عن طريق الحد من عوامل الخطر وتبني إجراءات يومية بسيطة، حيث تنصح الطبيبة المختصة بارتداء أحذية تتكيف مع شكل وحجم القدم والنشاط اليومي، والتحقق بانتظام من حالة القدمين، خاصة أثناء الأنشطة الرياضية المكثفة، ومن المهم تدليكهما بانتظام لتحسين الدورة الدموية وإرخاء العضلات، مع الكشف عن الإصابات المحتملة. وحسب الطبيبة فإنه يمكن أن يشعر المريض بألم فوق القدم، وهو من أصل مفصلي أو حتى متعلق بالتهاب وانسداد، وغالبا ما يرتبط هذا الألم بصدمة مثل ارتداء حذاء ضيق وصغير. وفي حالة هشاشة العظام في القدم، قد يشعر المريض بألم أسفل القدم أو فوقها، وعدم الراحة خاصة عند حمل أغراض ثقيلة وأثناء المشي وفي الليل إذا كان هناك التهاب. التهاب يزيد وسط النساء من جهتها، توضح أخصائية طب وجراحة العظام والمفاصل، الدكتورة زهوي فورندة، أنه يمكن للشخص أن يشعر بألم في كعب القدم عند استيقاظه من النوم صباحا، وقد يكون السبب شوكة الكعب أو مرض التهاب اللفافة الأخمصية، وتتمثل هذه الأخيرة في غشاء ليفي يحمي باطن القدم ويمتد عند كعب الرِجل إلى أصابع القدم، وهو نسيج مهم يحافظ على قوس باطن القدم ويمتص الصدمات أثناء المشي والجري، وحين يتلقى هذا النسيج زيادة تحميل قد تحدث تمزقات في اللفافة والتهابات مما يسبب آلاما في الكعب. ومن بين أعراض هذا الالتهاب، تضيف المختصة، شعور المريض بألم في الصباح أو بمجرد الوقوف بعد فترة طويلة من الجلوس ليزيد عند المشي والجري، مشيرة إلى أن شوكة الكعب ليست هي المسؤولة عن الألم بل الالتهاب الذي يصاحبها، فقد تحدث عند العديد من الأشخاص الذين لم يشتكوا أبدا من ألم في الكعب بالرغم من وجودها. ويظهر هذا الالتهاب خاصة عند النساء، ويعتبر الوزن الزائد من أهم أسبابه وكذا وجود تيبس وعدم ليونة عضلات ما خلف الساق، إلى جانب بعض أمراض الروماتيزم، بينما يكون تشخيص آلام كعب القدم عبر الفحص الإكلينيكي، وقد يضطر الطبيب إلى إجراء أشعة سينية أو أمواج فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي. ويُنصح المريض غالبا بالتخلص من الوزن الزائد والخلود إلى الراحة، مع استعمال كمادات ثلج على الكعب وتمرير الرجل على قارورة مثلجة ثلاث مرات في اليوم، وأشارت الدكتورة زهوري إلى أن الطبيب المعالج يصف للمريض مضادات الالتهاب، كما ينصح باستعمال وسادة السيليكون، والقيام بتمارين إطالة لعضلات الساق وأيضا التعرض للموجات التصادمية، والحقن الموضعي، بينما تكون الاستجابة للعلاج التحفظي في بضعة أشهر عند غالبية المرضى. س.إ طب نيوز فوائد غير متوقعة للمشي إلى الخلف! يؤكد الخبراء أن للمشي إلى الخلف فوائد عظيمة وغير متوقعة، حيث من شأنه إنقاص الوزن ومحاربة بعض المشاكل الصحية. وقال جاك ماكنمارا، المحاضر البارز في فسيولوجيا التمارين السريرية بجامعة شرق لندن، إن المشي إلى الوراء قد تكون له آثار إيجابية على الصحة وسيكون فعالا في إنقاص الوزن، وحماية المفاصل، واستقرار وتوازن أفضل، والعديد من المزايا التي ليست بالضرورة مزايا المشي التقليدي. ويجب اتخاذ خطوات أقصر وأكثر انتظاما لأن ذلك يحسن القدرة على التحمل العضلي مع تقليل الحمل على مفاصلنا، وبقدر ما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، فإن المشي التقليدي يعمل ذلك بالفعل، لكن المشي للخلف سيكون أكثر كفاءة، وفقا لإحدى الدراسات، حيث تُظهر أن إنفاق الجسم للطاقة أثناء المشي للخلف سيكون 40 بالمئة أعلى من المشي الكلاسيكي، ولكن يجب أن يكون بنفس السرعة. وينصح بالبدء في المشي في الداخل لتفادي التعثر، ثم الخروج إلى مكان مسطح ومفتوح، وإذا أصبح المشي سهلا جدا، يمكن أيضا تجربة الجري إلى الخلف. سامية إخليف فيتامين ورق الغار مضاد طبيعي للجراثيم يعتبر ورق الغار أو «الرند» الذي يستعمل كمنكّه في أطباق الجزائريين، من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة، كما أنه مضاد للجراثيم ومطهر، ويعد أيضا مصدرا للألياف الغذائية وفيتامين «ج» والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور. ويحتوي الزيت العطري الموجود في أوراق الغار على خصائص مضادة للبكتيريا ومطهرة ومضادة للفيروسات، ويمكن استخدامه على وجه الخصوص للقروح وخراجات الأسنان، كما أن زيته مضاد للتشنج ويساعد في تخفيف آلام العضلات. الغار مفيد كذلك للجهاز الهضمي، فبسبب الرائحة التي يجلبها للأطباق، فإنه يحفز ويفتح الشهية، ويمكن استخدام أوراقه بمجرد تجفيفها، لتحضير شاي عشبي يسهل عملية الهضم، كما يقلل أيضا من التشنجات وانتفاخ البطن. سامية إخليف طبيب كوم أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتورة قادة زاير أمينة ابني يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، وأرضعه رضاعة طبيعية والحليب الاصطناعي في الليل. هل يمكن أن يتناول الخُضر في هذا العمر أم يجب أن أنتظر قليلا ؟ التغذية لدى الرضيع تبدأ من سن ستة أشهر كاملة إذا كانت الرضاعة طبيعية فقط، أما بالنسبة للرضاعة المختلطة فيكون ذلك ابتداء من سن أربعة أشهر كاملة، ويفضل طبعا البدء في التغذية بالخضار والفواكه. ابنتي عمرها سبعة أشهر وكانت تعاني من السعال والحمى. بعد تناولها للدواء تحسنت حالتها، إلا أنها مرضت مرة أخرى، ولا تستطيع النوم بسبب السعال، فما هو الحل؟ الكحة هي ميكانيزم دفاع أو مساج طبيعي، ناتج عن تعرض الجهاز التنفسي لالتهابات فيروسية أو بكتيرية، وهي تساهم في إخراج ما يتراكم في الجهاز نتيجة الإصابة، لذلك لا ينصح بإيقاف الكحة. التحضيرات المنزلية تساهم في تخفيف السعال مثل ماء البصل والعسل، المفيد أكثر في الكحة ما بعد المرض والناتجة عن تعرية الأنسجة جراء الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. إذا استمر الوضع على حاله وبطريقة متكررة وبدون تحسن فمن الأفضل مراجعة الطبيب المعالج. لا يستطيع ابني البالغ من العمر ثمانية أشهر الجلوس بمفرده، وعندما أحاول أن أضعه في وضعية الجلوس يسقط ولا يبقى ثابتا في مكانه. هل هذا الأمر عادي في سنّه؟ يبدأ الطفل في اكتساب وضعية الجلوس حوالي الشهر السابع مع التركيز على يديه ورأسه المائل للأمام، ويبدأ تدريجيا في التحكم بذلك إلى أن يتمكن من الجلوس بمفرده ويحافظ على توازنه ولا يرتكز على يديه وذلك حوالي الشهر التاسع. من الأفضل مراجعة الطبيب. سامية إخليف تحت المنظار كيف يساهم النظام الغذائي المتوازن في تقوية المناعة؟ يضمن جهاز المناعة حماية الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا والطفيليات الأكثر شيوعا، إلا أنه عندما يضعف، يصاب الشخص بالمرض بشكل متكرر، مثل نزلات البرد، وقد تستغرق بعض الجروح وقتا أطول للشفاء من المعتاد، بينما يتيح النظام الغذائي المتوازن ونمط الحياة الصحي تعزيز المناعة. وتوضح المختصة في التغذية العلاجية هاجر بوسالية للنصر، أن جهاز المناعة السليم يلعب دورا كبيرا في محاربة الأمراض وحماية الجسم منها، بينما ضعفه يُترجم بالمرض المتكرر وزيادة التعرض للالتهابات والعدوى من خلال نزلات البرد المتكررة والأنفلونزا، وما إلى ذلك، وكغيره من الأجهزة الأخرى يحتاج نظام المناعة إلى عناصر غذائية مختلفة ليقوم بدوره على أفضل حال خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء أين تكثر الأمراض الفيروسية لاسيما الأنفلونزا والزكام. وأكدت المختصة أن الغذاء هو أحد أعمدة الصحة وسيحدد إلى حد كبير فعالية الدفاعات الطبيعية، ولتعزيز نظام المناعة، من المهم إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مشيرة إلى أن هناك بعض الأطعمة الضرورية لتقوية المناعة من بينها الخضروات والفواكه لأنها غنية جدا بمضادات الأكسدة والفيتامينات، ومنها الفلفل الحلو والسبانخ والبروكلي والليمون والبرتقال واليوسفي، وتضيف بوسالية أن هذه الخضار والفواكه تحتوي على نسبة عالية جدا من فيتامين «سي» الضروري لتقوية الجهاز المناعي. كما أن تناول اللحوم والدجاج والكبد والبقوليات يوفر للإنسان احتياجاته من الزنك الذي يلعب دورا مهما في تقوية الجهاز المناعي، بالإضافة إلى الجزر والبطاطا الحلوة والقرع العسلي أو اليقطين لأنها غنية جدا بالفيتامين «أ» وهو أحد أهم الفيتامينات للجسم. وأضافت المختصة أن النظام الغذائي يجب أن يحتوي أيضا على الأسماك الذهنية لأنها غنية جدا بأوميغا 3، كما توفر للجسم احتياجاته من البروتينات، ويعد تناول البقوليات ضروريا لتقوية المناعة لأنها غنية جدا بالألياف، وبالإضافة إلى غناها بعنصر الزنك فهي تحتوي أيضا على نسبة كبيرة من حمض الفوليك الضروري للحماية من الأنيميا. وتتابع أخصائية التغذية بالتأكيد أن المكسرات غنية جدا بالدهون غير المشبعة ما يجعل لها تأثيرا كبيرا في تقوية المناعة، من جهة أخرى فإن بعض الأعشاب والتوابل مهمة لصحة الجسم لأنها تساعد على تقوية الدفاعات الطبيعية، على غرار الزنجبيل والزعتر والكركم والفلفل الأسود والكمون وأوراق الزيتون، حيث أن معظم هذه الأعشاب عبارة عن مضادات للالتهاب وتمنع إنتاج المخاط وتزيل الاحتقان وتنظف الجسم من السموم، كما تساهم في مقاومة الأنفلونزا، ولذلك يجب إدراجها في النظام الغذائي للاستفادة من خصائصها وفوائدها الكبيرة. سامية إخليف خطوات صحية حلول سهلة لمحاربة فيروسات الشتاء! تعود نزلات البرد والانفلونزا والتهاب المعدة والأمعاء إلى الظهور خلال موسم الشتاء، إلا انه من الممكن تجنبها وتقليل مخاطر العدوى قدر الإمكان ببعض الحلول البسيطة. وينصح الأطباء بغسل اليدين بانتظام عدة مرات في اليوم لأن هذه الطريقة تعتبر الأفضل للحماية من الجراثيم، وإذا لم يتوفر الماء يمكن استخدام المعقم الكحولي. كما يجب العطس في المرفق، واستخدام المناديل الورقية لتنظيف الأنف ثم رميها في سلة المهملات وغسل اليدين مباشرة، وأثناء وباء الأنفلونزا أو التهاب المعدة والأمعاء، يُنصح بتجنب المصافحة مع الزملاء والأصدقاء للتقليل من خطر انتشار الجراثيم. ومن المهم وضع القليل من ماء الجافيل أو منتج مضاد للبكتيريا على مقابض الأبواب، وأيضا على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، مع تهوية جميع غرف البيت والحمام كل صباح. ويمكن محاربة بعض الفيروسات باللقاح كل سنة، على غرار الأنفلونزا، خاصةً لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل، مع تجنب الاختلاط مع المصابين بالأنفلونزا، وتحاشي الأماكن المزدحمة مثل وسائل النقل والأسواق، إلى جانب ارتداء القناع الواقي. سامية إخليف نافذة أمل طورها فريق بحث بأمريكا تقنية جديدة لقتل خلايا سرطان الدماغ طور فريق بحث من جامعة ساسكاتشوان بأمريكا، تقنية تتكون من وضع إبر طويلة مباشرة في الدماغ، وإرسال نبضات من التيار الكهربائي إلى ورم مثل «الورم الأرومي الدبقي» الأكثر شيوعا وخطورة، حيث يستهدف التيار الخلايا السرطانية. وتسمى بروتوكولات العلاج «التثقيب الكهربائي الذي لا رجوع فيه» و»التثقيب الكهربائي عالي التردد الذي لا رجوع فيه»، حيث يمكنه تدمير خلايا الورم الأرومي الدبقي مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة. ووجد الباحثون أن نوعا معينا من المجال الكهربائي يمكن أن يقتل الخلايا السرطانية، على سبيل المثال باستخدام بروتوكول تقليدي يتكون من 90 نبضة و 1 هرتز ومدة نبضة تبلغ 100 ميكروثانية. اكتشف الباحثون أيضا أن أسلوبهم يمكن أن يعطل الحاجز الدموي الدماغي مؤقتا، والذي لا يسمح لجميع الجزيئات بالدخول إلى الدماغ، وقال كريس تشانغ، باحث الهندسة الطبية الحيوية والمؤلف المشارك للدراسة المنشورة في مجلة الهندسة الميكانيكية الحيوية «أظهرنا أن أسلوبنا يمكن أن يساعد أيضا في فتح هذا الحاجز، بحيث يكون الدماغ قادرا بشكل أفضل على تلقي العلاجات الأخرى، مثل العلاج الكيميائي أو الأدوية التي تساعد على زيادة الاستجابة المناعية، ومساعدة مريض الدماغ على محاربة الورم بشكل منهجي». س.إ