شرعت مصالح ولاية سكيكدة في حملة واسعة لإعادة تشجير المناطق المتضررة من الحرائق، وكانت البداية يوم الأربعاء الفارط أين تم غرس كمية من الأشجار بالمنطقة الجبلية بولقرود التي تعرضت الصائفة الفارطة إلى حرائق مهولة ألحقت أضرارا كبيرة في الغطاء الغابي، على أن تمتد العملية إلى أسابيع قادمة. العملية تمت تحت إشراف والية الولاية حورية مداحي ورئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي بحضور السلطات الأمنية والعسكرية ومدراء الشباب ومحافظ الغابات، وطلبة جامعيين وممثلين عن المجلس الأعلى للشباب من ولايات قسنطينة، عنابة، ميلة، جيجل، قالمة، وسوق أهراس. وحسب ما علم من القائمين على العملية، فإن الرحلة الأولى تتضمن غرس 2500 شجيرة بمنطقتي بولقرود بالقل من إجمالي 20 ألف شجيرة تضمنها البرنامج الإجمالي على مستوى العديد من المناطق المتضررة من الحرائق بإقليم الولاية، ويهدف البرنامج إلى ترسيخ ثقافة الغرس لدى الشباب وإعادة الاخضرار إلى المناطق الغابية التي تضررت بفعل النيران. جدير بالذكر أن العديد من المناطق بولاية سكيكدة تضررت مساحاتها الغابية نتيحة الحرائق التي شهدتها الصائفة الماضية كما هو الحال في بلديات سكيكدة، الحدائق، أولاد أعطية، القل، الزيتونة، بوشطاطة، وأولاد أحبابة.