أدانت الجزائر اليوم الأحد بشدة حادثة حرق نسخ من القرآن الكريم من طرف متطرفين سويديين تحت أعين ممثلي القوة العمومية لمملكة السويد في مدينتي مالمو ولينشوبينغ، مشددة على أن هذا الفعل من شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى نشر قيم التسامح والحوار بين الأديان، وفق ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. وأوضح ذات المصدر، أن الجزائر أعربت عن "إدانتها الشديدة لهذا الفعل الشنيع الذي من شأنه إثارة الكراهية واستفزاز المشاعر الدينية للمسلمين والإساءة البالغة لقيم الحرية التي ترتكز عليها المجتمعات بما تحمله من معاني للإنسانية". كما شددت -يضيف ذات البيان - على أن هذا الفعل "يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان ومن شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى نشر قيم التسامح والحوار بين الأديان والعيش المشترك".