اعتبرت الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، أمس، أن عملية إحصاء المواشي، مكنت من وضع حد لنشاط الموالين المزيفين والدخلاء و السماسرة و ثمنت الفيدرالية توزيع الشعير لفائدة كافة المربين المنخرطين في عملية الإحصاء و المراقبة لقطعانهم ، مشيرة إلى أهمية زيادة كميات الشعير لفائدة هؤلاء الموالين ، كما أكدت أن هدفها هو تغطية احتياجات السوق الوطنية وتوفير اللحوم الحمراء للمواطنين بسعر معقول. ونوه نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، إبراهيم عمراني، في تصريح للنصر، أمس، بنتائج عملية إحصاء المواشي والتي سمحت بتطهير المهنة من الدخلاء و المربين المزيفين والطفيليين والسماسرة والمضاربين بالأعلاف. وأضاف في السياق ذاته، أن إحصاء المواشي عملية جيدة، ستعود بالخير على المهنة وهذه الشعبة، حيث أنها حددت أهل المهنة و الموالين الحقيقيين والذين ينشطون في الميدان والمسؤولين عن الإنتاج والتسمين و تزويد السوق الوطنية باللحوم الحمراء، مشيرا إلى أهمية إعداد قاعدة بيانات، خاصة بالثروة الحيوانية، حتى تكون هناك فكرة قريبة من الواقع حول أعداد الماشية في بلادنا. كما ثمن نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، إبراهيم عمراني، الشروع، أول أمس، في عملية توزيع الشعير لفائدة كافة المربين المنخرطين في عملية الإحصاء و المراقبة لقطعانهم. وأضاف أن هذه مبادرة حسنة ومعقولة ومنطقية وإجراء هام لفائدة المربين، خصوصا مع قلة تساقط الأمطار على مستوى بعض المناطق، حيث يلجأ الموالون إلى الأعلاف كونها الحل الوحيد. ومن جانب آخر، أشار نفس المتحدث، إلى أهمية رفع كميات الشعير الموجهة لفائدة الموالين، بعد استكمال عملية الإحصاء ووضع حد لنشاط المربين المزيفين والمضاربين بالأعلاف، منوها في نفس الإطار، بالدعم الذي تخصصه الدولة لفائدة الموالين وهذا ما سيسمح بزيادة في الإنتاج، كما عبر عن أمله في اعتماد إجراءات أخرى لتشجيع الموالين أكثر لتفادي بيع وحدة الإنتاج (الأنثى) في سوق اللحوم من أجل زيادة الإنتاج في المستقبل ومن جانب آخر توفير مصادر المياه لفائدة الفلاحين. كما عبر نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، عن أمله في انخفاض أسعار اللحوم الحمراء غير المعقولة وغير المبررة، لافتا إلى أن عملية الاستيراد، يمكن أن تقلل من الضغط بالنسبة للحوم الحمراء على المستوى الوطني، بحيث تكون الأسعار معقولة. وأضاف أن الهدف المهم للمربين، هو تغطية احتياجات السوق الوطنية وتمكين المواطنين من الحصول على اللحوم الحمراء من الأغنام بسعر معقول، و في متناول الجميع. وقال في نفس السياق ذاته، أن أمنياتنا أن تكون الأسعار معقولة خلال شهر رمضان الكريم وتكون الوفرة على المستوى الوطني. للتذكير ، كانت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، قد أعلنت عن الشروع في عملية توزيع الشعير لفائدة كافة المربين المنخرطين في عملية الإحصاء والمراقبة لقطعانهم. وأوضحت وزارة الفلاحة في بيان لها، أول أمس، "أن هذا الشرط الذي تم تحديده من طرف السلطات العمومية يهدف إلى المحاربة والقضاء على ظاهرة المضاربة في مادة الأعلاف الموجهة للتغذية الحيوانية".