جبور سعيد بتواجده ضمن صفوف بطل الإغريق - عاد اسم مهاجم الخضر رفيق جبور ليحتل صدر صفحات الجرائد الرياضية بالقارة العجوز، حيث أفادت تقارير إعلامية يونانية بأن النوادي التركية والفرنسية التي سعت جاهدة لانتداب لاعبنا الدولي خلال شهر جانفي المنصرم (الميركاتو الشتوي) واصطدمت برفض نادي أولمبياكوس الذي تمسك بخدمات الدولي الجزائري سعيا منه للتتويج بلقب الدوري، قد عادت إلى الواجهة أكثر عزما وإصرارا على الاستفادة من خدمات مهاجم الخضر، ويأتي على رأس الفرق المهتمة بتحويله نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي و بيشيكتاس التركي. ومقابل ذلك خرج رفيق جبور عن صمته وتحدث لصحيفة " أخبار حقيقية " اليونانية عن العروض التي وصلته من الأندية الأوروبية وعن مستقبله في نادي أولمبياكوس المتوج مؤخرا بلقب الدوري المحلي، وعن الاجتماع الذي كان له بحر الأسبوع الماضي مع الرئيس مارياناكيس فانجيليس والذي وصفه بالإيجابي "لدي شعور رائع جدا بعد هذا الاجتماع ، فمن الجميل أن تلتقي الرئيس ورغم أنني لا أستطيع التطرق إلى فحوى اللقاء، إلا أن الاجتماع كان إيجابيا". ولمح لاعبنا الدولي إلى رغبته في تمديد بقائه ضمن صفوف بطل اليونان من خلال تأكيده " لقد أديت موسما جيدا وشخصيا لدي إحساس جيد هنا وأشعر بالفخر في كل مرة أرتدي قميص أولمبياكوس، كما أنني أستمتع بكل لحظة في هذا النادي "، ليعرج مباشرة إلى العروض التي وصلته وخاصة من نادي ليل الفرنسي " صراحة لا أريد الخوض في هذا الموضوع وما يمكنني قوله ، أنه بعد أداء موسم جيد خاصة في القارة الأوروبية فمن المنطقي أن تصلك عروض واقتراحات، والأمر الآن بين يدي الرئيس المخول التفاوض، وهنا أود أن أؤكد بأنني مرتاح في النادي"، وذهب اللاعب إلى أبعد الحدود بوصفه أولمبياكوس بالجنة " يمكن القول أنني متواجد في الجنة ، والحقيقة أن الناس كذبوا علي قبل مجيئي إلى هنا، ما يجعلني أقر بأنني كنت في الجحيم قبل أن أحضر إلى الجنة الحقيقية". وختم جبور حديثه بتلخيصه فلسفته في الحياة بقوله" من الأفضل أن يعيش المرء أسدا عشر سنوات، على أن يعيش طول عمره شاة".