صرح، أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بأن هناك توجها عاما لدى الطلبة في الجامعات نحو ثقافة المقاولاتية، وخلق المؤسسات المصغرة والمؤسسات الناشئة. وكشف الوزير في تصريح صحفي على هامش زيارته التفقدية لجامعة البليدة 1 عن إحصاء عدد معتبر من المشاريع المبتكرة لإنشاء مؤسسات ناشئة ومؤسسات اقتصادية مصغرة بالجامعات التي ستستحدث خلال الأسابيع القادمة، وقال إن هذه المشاريع سيكون لها دور كبير في خلق الثروة ومناصب الشغل على المستوى المحلي والوطني. وقال الوزير بأن التوجه الجديد للجامعة هو تحويل الأفكار الابتكارية للطلبة ومشاريعهم إلى منتوجات اقتصادية قابلة للتصنيع والتسويق بمرافقة وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة حتى استحداث هذه المؤسسات، ويصبح الطلبة خالقين لمناصب الشغل والثروة على المستويات المختلفة الوطنية والمحلية. وأشار وزير التعليم العالي، إلى إضافة مهمة ثالثة للجامعة الجزائرية وهي خلق الثروة من خلال خلق مؤسسات اقتصادية ومؤسسات تشغل وتخلق مناصب شغل وتكون قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والوطني، وقال إن هذه المشاريع تكون في مجالات مختلفة كالطيران، التكنولوجيا، الطب و الصناعات التحويلية، وتعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني. وكشف الوزير في السياق ذاته عن إحصاء بجامعة البليدة 1 حوالي 102 مشروع مبتكر ومشروع قابل لأن يكون مؤسسة اقتصادية مصغرة، إلى جانب 17 براءة اختراع، بالإضافة إلى 3 فروع اقتصادية.