تم يوم الخميس، تسليم مفاتيح و مقررات الاستفادة من 803 سكنات بمختلف الصيغ، منها 58 سكنا عموميا إيجاريا بالمحمل ،531إعانة للبناء الريفي و 214 للتجزئات الاجتماعية عبر بلديات ولاية خنشلة، فيما أكد الوالي أن العملية ستتبعها قريبا توزيع 129 سكنا ببلدية انسيغة،250 وحدة ببوحمامة،444 بأولاد رشاش و 100سكن ببغاي، مطمئنا المواطنين ببلدية خنشلة، بدراسة موضوعية ل 8 آلاف طعن من طرف لجنة يترأسها شخصيا لتسليم السكنات لمستحقيها . و أشرفت السلطات المحلية بمقر قاعة الاجتماعات لولاية خنشلة، في إطار الاحتفال بالذكرى61 لعيد الاستقلال، تحت شعار»جزائر الانتصارات، مكاسب و إنجازات «، على تسليم مفاتيح سكنات و قرارات الاستفادة من 803 سكنات من مختلف الصيغ و البناء الريفي و إعانات للصندوق الوطني للسكن في إطار التجزئات الاجتماعية ويتعلق الأمر بحصة 58 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية المحمل، 531 إعانة البناء الريفي عبر مختلف البلديات و 214 مقررة استفادة من قطع أرضية للتجزئات الاجتماعية، منها 100 ببلدية بابار، 90 ببلقيطان بلدية عين الطويلة، 15 بالرميلة و 9 بطامزة، بحضور المستفيدين الذين عبروا عن فرحتهم بعد معاناة سنوات . و أكد والي خنشلة بالمناسبة، تواصل العمل للتكفل بانشغال السكن، حيث سيتم قريبا توزيع 129 سكنا ببلدية انسيغة،250 سكنا ببوحمامة،444 سكنا ببلدية أولاد رشاش 100سكن ببغاي، أما في ما يخص بلدية خنشلة التي شهدت بتاريخ 21 جوان الماضي، نشر القائمة المؤقتة للمقترحين للاستفادة من حصة 1821 سكنا، أكد الوالي أن القائمة مؤقتة لتصبح نهائية بعد دراسة كل الطعون، موضحا أنه من الطبيعي تسجيل نوع من عدم الرضا للذين لم يجدوا أسماءهم في القائمة، خاصة وأن عدد طلبات السكن على صيغة العمومي الايجاري الاجتماعي، وصل إلى 27 ألف طلب بدائرة خنشلة، حيث أنه وبعد الإعلان عن القائمة المؤقتة، تمت مباشرة فتح شبابيك لاستقبال الطعون الكتابية المرفوقة بالوثائق اللازمة، تحت إشراف المدراء التنفيذيين، لضمان سيرورة العملية بطريقة قانونية. و أوضح الوالي أنه قد تم تسجيل تجاوب كبير للمواطنين، حيث ارتفع عدد الطعون في المدة القانونية المحددة إلى 8 آلاف طعن و تم تنصيب خلية على مستوى الديوان يترأسها والي الولاية، لدراسة الطعون بطريقة رقمية دقيقة و موضوعية، مؤكدا أنه أعطى تعليمات صارمة بأن تؤخذ كل الطعون المؤسسة بعين الاعتبار، مطمئنا المواطنين بأن طعونهم بين أيد آمنة و بأن السكنات يتم تسليمها لمستحقيها ولا غير ذلك، خاصة الحالات التي يعيش أصحابها ظروفا قاسية منذ سنوات . و كشف المسؤول أن بلدية خنشلة ستشهد عملية توزيع لحصة 1600 سكن أخرى، قريبا، كما أنه تم تقديم طلب للسلطات المركزية، لتزويد ولاية خنشلة بحظيرة سكنية جديدة لتلبية العدد المتزايد للطلبات، مع التدعيم بصيغ أخرى على غرار الترقوي المدعم، البناء الريفي و التجزئات الاجتماعية التي تتناسب مع مختلف الوضعيات الاجتماعية . كلتوم رابية