استلمت المؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل، صالحي بلقاسم، بخنشلة أول أمس، هبة تضامنية صينية مكونة من أجهزة وعتاد طبي يشمل أيضا ولايات مجاورة على غرار تبسة وأم البواقي، لتكون مبادرة مماثلة شهر سبتمبر المقبل، في إطار التعاون المشترك مع الجزائر في المجال الطبي. وأكد مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية، صالحي بلقاسم، بن بلة لغرور، في تصريح للنصر، أن البعثة الصينية العاملة بالمؤسسة عن طريق المتعامل الاقتصادي الصيني، قامت بتمويل وتدعيم المرفق بأجهزة طبية مهمة، خاصة ما تعلق بأجهزة التنفس والتشخيص وأخرى للأطفال والرضع، موجهة لقاعة العمليات ولمختلف المصالح وحتى إلى ولايات مجاورة على غرار تبسة وأم البواقي، بهدف التكفل الأمثل بالمرضى في أحسن الظروف، في إطار التعاون الجزائري الصيني في مجال الخدمات الصحية، حيث تم استلام الهبة التضامنية بحضور مدير الصحة والسكان والطاقم الإداري والطبي وشبه الطبي للمؤسسة، وتخلل ذلك إقامة حفل تكريمي للبعثة الصينية. وثمن المسؤول، المبادرة التي تعتبر الثانية من نوعها بعد استقبال الأولى شهر أكتوبر من السنة الماضية، ومن المبرمج أن تكون مبادرة أخرى مماثلة شهر سبتمبر المقبل، مشيدا بالمجهودات الجبارة المبذولة من طرف البعثة الطبية الصينية السابعة العاملة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الأم والطفل، والتي تميزت بنشاطها المكثف والمتابعة المستمرة لمرضى خنشلة والولايات المجاورة. وأكد لنا مسؤول بمديرية الصحة والسكان بخنشلة، أنه وفي إطار التكفل بالمرضى، سيتم تنظيم أيام تكوينية لفائدة فرق الصحة المدرسية خلال شهر سبتمبر المقبل، على مدار ثلاثة أيام في طبعتها الأولى على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية خنشلة، مع تعيين أطباء عامين، جراحي أسنان ونفسانيين بمقررات ممضاة من طرف مدير المؤسسة، تمهيدا لدخول الأرضية الرقمية للصحة المدرسية حيز التطبيق، مع تواصل تجسيد برنامج التكوين لفائدة مستخدمي المؤسسات الاستشفائية وكذا برنامج التوأمة مع المستشفيين الجامعيين بباتنة وقسنطينة، لاسيما إجراء عمليات معقدة تحت إشراف طواقم طبية متخصصة.