الأخصائيون يعتصمون أمام وزارة الصحة ويطالبون برحيل ولد عباس قرر الأطباء العامون العاملون في قطاع الصحة العمومية شن إضراب ليوم واحد في 30 أفريل الجاري للفت انتباه السلطات العمومية لمطالبهم وهددوا بتصعيد احتجاجهم واللجوء إلى الإضراب من جديد أيام 7 و8 و9 ماي المقبل في حالة '' تقاعس الوزارة الوصية في الاستجابة لمطالبهم الاجتماعية والمهنية. وكشف الدكتور إلياس مرابط رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية للنصر على هامش مشاركته في اعتصام الأطباء الأخصائيين أمام وزارة الصحة، بأن تنظيمه النقابي قد رفع إشعارا بالإضراب أمس الأول إلى الجهات المعنية، من أجل ممارسة المزيد من الضغوط على وزير القطاع إلى غاية تنفيذ وعوده والتزاماته السابقة تجاه الأطباء العامين للصحة العمومية، مشيرا في هذا السياق إلى أن الوزير جمال ولد عباس التزم شخصيا في آخر لقاء له مع النقابة بالاستجابة لكل مطالبها الداعية إلى تعديل القانون الأساسي لممارسي الصحة العمومية، وتمكين الممارسين من الحق في الترقية الآلية بالأقدمية إلى الرتبة الثانية في المسار المهني بالنسبة للذين لم يستكملوا سنوات الترقية في 2008 وهي 10 و20 سنة، دون المرور عبر المسابقة على غرار القطاعات الأخرى التي استفادت من هذا الحق. من جهة أخرى، نظم أمس عشرات الأطباء الأخصائيين الممارسين للصحة العمومية وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الصحة والسكان في اليوم الثاني من إضرابهم المفتوح رفعوا خلالها شعارات تعبر عن تمسكهم بعريضة مطالبهم، كما رددوا عدة هتافات طالبوا فيها برحيل وزير القطاع جمال ولد عباس.وأوضح رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية الدكتور محمد يوسفي للنصر في عين المكان، بأن هذه الوقفة الاحتجاجية التي انتظمت موازاة مع وقفات احتجاجية مماثلة شهدتها ساحات المستشفيات الواقعة في المدن الكبرى للبلاد على غرار قسنطينةعنابة و وهران، شارك فيها مندوبون نقابيون من مختلف ولايات الوطن للتعبير عن التفافهم حول نقابتهم وتمسكهم بعريضة المطالب الوطنية.كما شارك في هذا الاعتصام الذي كانت تراقبه قوات الأمن عن قرب، رئيس نقابة الأطباء العامين العاملين في قطاع الصحة العمومية الدكتور إلياس مرابط ورئيس النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين الدكتور خالد كداد إلى جانب عدد من الأطباء المقيمين الذين حضروا للتعبير عن مساندتهم لمطالب الأخصائيين والتنديد بما آل إليه وضع المنظومة الصحية''.