اعتصموا أمس أمام مقر الوزارة وأكدوا تمسكهم بالإضراب المفتوح اعتصم صباح أمس العشرات من الأطباء الأخصائيين أمام مقر وزارة الصحة والسكان بالمدنية دون أن يتمكنوا من لقاء مسؤولي الوصاية. وطالب المحتجون برحيل الوزير ولد عباس الذي أثبت فشله في تسيير القطاع لتفادي تعفين القطاع أكثر. وأكد الدكتور محمد يوسفي رئيس نقابة الأطباء الأخصائيين، خلال الاعتصام الذي تم تنظيمه أمس أمام مقر وزارة الصحة، تمسك الأطباء بالإضراب المفتوح إلى غاية رضوخ الوصاية وتلبية المطالب التي التزمت في وقت سابق بها. وأوضح المتحدث أن الاعتصام جاء للدفاع عن كرامة الطبيب التي داسها التسيير الكارثي للقطاع من طرف الوزير ولد عباس الذي أثبت يضيف المتحدث فشله في تسيير القطاع، مشيرا إلى أن المكتب الوطني للنقابة اجتمع أمس لتحديد برنامج الاعتصامات المقررة التي سترافق الإضراب المفتوح الذي انطلق مندذ يومين. ورفع الأطباء المحتجون من مندوبي الولايات خلال الاعتصام مثلما هو معتاد عدة شعارات مثل «نطالب بكرامة الطبيب والصحة ما راهيش لاباس». وطالبوا بضرورة رحيل الوزير ولد عباس لتفادي تعفين القطاع أكثر «ولد عباس ارحل». كما لاقت الحركة الاحتجاجية مساندة من عدة نقابات كنقابة الأخصائيين النفسانيين ونقابة ممارسي الصحة العمومية. حيث حضر ممثلون عن النقابتين لمساندة الأخصائيين في حركتهم الاحتجاجية. كما تم تسجيل حضور نقابة الأطباء المقيمين. وحذر الأطباء المقيمون من خطورة وضع مرضى السرطان لانعدام العلاج بالأشعة وطالب هؤلاء بضرورة وضع برنامج خاص بمعالجة السرطان يمتد لسنوات 2012 2017 لضمان العلاج للمرضى. وأكد في هذا الشأن الدكتور يوسفي أن تصريحات الوزير بشأن وفرة الدواء ومخزون الجزائر منه لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن الجزائر لم تشهد ندرة الأدوية منذ 30 سنة مثل هذه الفترة. من جهته أشار الدكتور إلياس مرابط، رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية، الى أن الوزير التقى أول أمس نقابة أساتذة التعليم شبه الطبي وأكد لهم أن الوزارة لن تتكفل في المرحلة الحالية إلا بقانون الصحة، داعيا إياهم الى إرجاء مطالبهم إلى ما بعد التشريعيات. وفيما يخص تنسيقية ما بين نقابات الصحة، قال الدكتور محمد يوسفي إن اجتماع أطراف التنسيقية سيتم تنظيمه اليوم لتحديد تاريخ الاحتجاج الوطني الموحد الذي سيتم تنظيمه.