الكلب يهدد السكان لندرة اللقاحات بالعيادات والمستشفيات ناشد أمس عشرات المواطنين من سكان مختلف المناطق بأم البواقي السلطات المحلية والولائية والجهات الوصية ممثلة في المديرية الولائية للصحة والسكان ضرورة التدخل باستقدام الجرعات الكافية الخاصة بداء الكلب وذلك بفعل الأخطار التي باتت تهددهم. السكان أشاروا في شكوى تلقن النصر نسخة منها بأن جل البلديات باتت لا تقدم على تنظيم حملات للقضاء على الكلاب الضالة والمتشردة وفي المقابل يعرف هذا النوع من الحيوانات انتشارا رهيبا وسط السكنات المتواجدة بالمناطق الحضرية ناهيك عن المتواجدة بالمناطق الريفية والنائية. المعنيون أشاروا بأنه وفي ظل ندرة اللقاحات الخاصة بمحاربة داء الكلب يجد المصاب بهذا الأخير نفسه مرغما على التنقل للمستشفيات والعيادات المتواجدة خارج إقليم الولاية الأمر الذي أثقل كاهلهم بمصاريف إضافية جعلتهم وعائلاتهم مهددين بالإصابة بالداء في حال لم تتحرك الوصاية لإيجاد حل لإشكالية ندرة اللقاحات، هذا وتعرض رب أسرة ويتعلق الأمر بالمسمى (ص ح) في العقد الرابع من العمر القاطن بإقليم قرية توزلين بأم البواقي لعضة كلب يرجع لصاحبه القاطن بمشتة البوال المتواجدة بمحاذاة قرية فيدسوار أين قامت المصالح البيطرية بقتل الكلب وتحويل المصاب لمصلحة طب الأوبئة والطب الوقائي ،وكان قبله قد تعرض رضيع بمشتة قليف بعين الزيتون لعضة كلب متشرد هاجمه ووضعه تحت العناية المركزة بالمستشفى الجامعي ابن بن باديس بقسنطينة. مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية السيد أحمد حمزة وفي حديثه للنصر كشف بأن اللقاحات الخاصة بداء الكلب غير متوفرة بفعل الندرة المسجلة على مستوى معهد باستور وبحسب المتحدث فالطلبات المرفوعة للمعهد لا تحترم الأمر الذي أدخل العيادات الجوارية في أزمة اللقاحات المعروفة باسمي "سوريسو" و"فينورال" ومن خلالها فالصحة الجوارية بأم البواقي رفعت بتاريخ الرابع من شهر أفريل طلبا بتوفير 500 جرعة غير أن الجرعات الممنوحة هي فقط 10 جرعات وهي لا تكف.