اعتمدت اللجنة المكلفة بتنظيم انتخابات تجديد المكتب الفيدرالي لاتحادية كرة القدم، مهلة إضافية لمدة 14 يوما في آجال إيداع ملفات الترشح لرئاسة الفاف، الأمر الذي يعني تمديد فترة الترشح إلى غاية 27 أوت الجاري، في انتظار تعديل الرزنامة المقترنة بهذا الإجراء، سواء تعلق الأمر بفترة دراسة الملفات، الطعون وحتى تاريخ عقد الجمعية العامة الانتخابية، لأن انتخابات تجديد الهيئة التنفيذية للفاف سيتم تأخيرها بصورة أوتوماتيكية بعد هذا التمديد. وأشارت اللجنة المختصة في بيان نشرته عبر الموقع الرسمي للفاف في ساعة جد متأخرة من سهرة أول أمس السبت بأن سبب تمديد آجال إيداع ملفات الترشح يعود بالدرجة الأولى إلى النية في تمكين كل مترشح من استكمال ملفه الإداري، سيما وأن اللجنة لم تتلق منذ فتح باب الترشيحات يوم 22 جويلية الفارط أي ملف، مما جعل التمديد خيارا حتميا، لمنح وقت أطول لكل راغب في الترشح لإعداد ملفه كاملا. وأكدت اللجنة في بيانها بأن الآجال الجديدة لإيداع ملفات الترشح لرئاسة الفاف، ستمتد إلى غاية الساعة الرابعة من مساء يوم 27 جويلية الحالي، وقد تم اتخاذ ذلك بالتشاور مع الأمين العام للفاف منير دبيشي، بصفته المكلف بتسيير الشؤون الإدارية للاتحادية خلال هذه الفترة الانتقالية، ولو أن الملفت للانتباه أن كل الراغبين في الترشح لخلافة جهيد زفيزف، كانوا قد اصطدموا بإشكالية عدم القدرة على ضبط قوائم المرشحين لعضوية المكتب الفيدرالي، خاصة بعد إصرار لجنة الترشيحات التي يرأسها علي مالك على الشروع في العمل بنص المرسوم التنفيذي رقم 309 - 22 المعدل والمتمم لنص المرسم 320 - 14، والذي أدرج المستوى الدراسي كواحد من أبرز الشروط للتواجد في المكاتب التنفيذية للهيئات الرياضية الوطنية، مع اشتراط حيازة الشهادة الجامعية على الأعضاء المرشحين للظفر بعضوية المكاتب الفيدرالية، الأمر الذي قلص كثيرا من مجال نشاط كل من يبدي رغبته في الترشح، مادامت نسبة كبيرة جدا من رؤساء الرابطات لا يحوزون على شهادات جامعية تفسح لهم الباب للترشح من أجل عضوية الفاف، فكان الاحتكام إلى التفويضات المخرج القانوني الوحيد، لكن دون نجاح أي جناح في ضبط ملفه كاملا، ليكون قرار اللجنة الوصية بتمديد أجال إيداع ملفات الترشح، وهو القرار الذي تم اتخاذه قبل 19 ساعة من انقضاء الفترة الأولى التي كانت معتمدة.