"كي.بي.أر" الأمريكية تطلب من "أوراسكوم" إستئناف العمل أو فسخ العقد علمت النصر من مصادر موثقوفة أن الشركة الأمريكية "كي.بي.أر" المكلفة بإنجاز مشروع مركب تمييع الغاز الطبيعي بسكيكدة تتجه نحو فسخ العقد المبرم بينها وبين شركة "أوراسكوم" المصرية التي تتولى عملية الإنجاز عن طريق المناولة، وذلك في حالة عدم إستئناف عمالها الأشغال في أقرب وقت. وقالت ذات المصادر للنصر أن شركة "كي.دي.أر" أمهلت "أوراسكوم" فترة قصيرة لإقناع عمالها بالعودة إلى الورشات، موجهة لها بذلك آخر إنذار قبل أن تضطر لفسخ العقد المبرم بين الطرفين.وحسب ذات المصادر في حالة إخلال الطرف المصري ببنود العقد فإن الشركة الأمريكية ستلجأ بعد فسخ العقد إلى إسناد عملية إنجاز مشروع مركب تمييع الغاز الذي تعطلت أشغاله منذ أسبوع بسبب عودة العمال المصريين إلى بلادهم، إلى شركة من كوريا الجنبية أو إلى شركة أخرى من قطر دخلت على خط المنافس. وكانت الشركة الأمريكية قد راسلت شريكتها المصرية دعت فيها عمالها المصريين إلى العودة السريعة إلى مناصب عملهم بعد ان غادروها بذرائع واهية إثر اعتداء مواطنيهم قبل مباراة القاهرة في 14 نوفمبر على المنتخب الوطني الجزائري.وأكدت "كي.بي.أر" انها حرصت رفقة السلطات الجزائرية على توفير الحماية والأمن اللازمين للعمال المصريين لذلك فإنها لاتجد أي مبرر لمغادرتهم عملهم وتعطيل الأشغال ما يهدد بالإخلال بالعقد المبرم مع الجزائر.