استأنفت أمس أوراسكوم للإنشاء عملها في القاعدة الصناعية لسوناطراك بسكيكدة ب150 عامل مصري فقط من أصل 600 عامل، وهذا بعد أن تلقت الشركت إعذارين متتاليين من الشركة الأمريكية للأمن الصناعي ''كابيار''• وحسب المعلومات المتوفرة لدى ''الفجر'' فقد التحق العمال المصريون بمناصب عملهم في ظروف طبيعية، وقد تم رفع التعزيزات الأمنية التي خصوا بها من قرابة الشهر حفاظا على سلامتهم• وحسب ما أفادت المعلومات المتوفرة فقد تم تعويض اليد العاملة المصرية التي غادرت القاعدة بيد عاملة جزائرية، وذلك جراء التأخر الذي عرفه مشروع إنشاء الوحدات الأساسية لقاعدة ''جي•آن•آل''• الجدير بالذكر أن شركة ''كابيار'' أكدت في وقت سابق أن الرعايا المصريين من أوراسكوم للإنشاء قد حضوا برعاية أمنية مشددة إلى أماكن عملهم وإقاماتهم بمنطقة فلفلة، كما وجهت ''كابيار'' الأمريكية إعذارين لها حملتها كل المسؤولية بإعادة بناء الوحدة الرئيسية بقاعدة ''جي•آن•آل'' التي أتلفت خلال انفجار القاعدة سنة .2004 كما عرفت شركة أوراسكوم للإنشاء العديد من الخلافات والانشقاقات مع عمالها المصريين، حيث اتسعت فجوة الخلاف بينهم، خاصة الذين أصروا على الرحيل والعودة إلى بلدهم الأصلي، وقد تم ترحيل قرابة 300 عامل على مراحل ولم يبق منهم إلا 150 ليتنفس مشروع إنجاز مركب تمييع الغاز الطبيعي بطاقة 5,4 مليار م3 الصعداء وتستأنف الأشغال به بعد توقف دام 15 يوما• وحسب ذات المصادر من المنتظر أن يتدعم المشروع بيد عاملة مؤهلة من الجنسية الهندية والكورية لتوفرها على كفاءات مهنية عالية تمكنها من إنجاز هذا المشروع•