دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق، أمس الاثنين، إلى الانطلاق في عملية تسجيل الشهادات الحية مع مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا، مؤكدا على «مواصلة مجهودات القطاع في مجال التكفل الصحي والرعاية الاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق». وأشرف وزير المجاهدين العيد ربيقة، أمس الاثنين على اجتماع تنسيقي مع جمعية مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، «الولاية السابعة التاريخية إبان الثورة» برئاسة محند أكلي بن يونس. ويندرج اللقاء، ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها وزارة المجاهدين مع تنظيمات الأسرة الثورية من أجل تجسيد مختلف البرامج في شطريها المتعلقين بالذاكرة الوطنية والحماية الاجتماعية والصحية للمجاهدين وذوي الحقوق. وبالمناسبة وقف السيد ربيقة عند الذكرى 62 لليوم الوطني للهجرة 17 أكتوبر 1961/2023 والموسومة هذه السنة بشعار « 17 أكتوبر 1961 تخليد للذاكرة وتعزيز للانتماء»، مبرزا الدور الذي لعبته فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، وذلك بنقل الثورة لأرض العدو، ومن خلال تأطير المهاجرين الجزائريين كقاعدة خلفية للثورة، من أجل تدويل القضية الجزائرية وتحقيق النصر المبين. كما ذكر الوزير بقرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضي بترسيم الوقوف دقيقة صمت سنويا كل 17 أكتوبر، على الساعة الحادية عشرة عبر الوطن وكذا ممثلياتنا الدبلوماسية والقنصلية بالخارج ترحما على أرواح شهداء هذه المجازر بالعاصمة الفرنسية باريس. و أبرز من جهتهم، أعضاء المكتب الوطني للجمعية من خلال مداخلاتهم «أهمية» مواصلة دراسة كل المواضيع والملفات ذات الصلة بالعمل التنسيقي بين وزارة المجاهدين وذوي الحقوق وجمعية مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، لا سيما ما تعلق بمجال الحفاظ على الذاكرة من خلال ضبط برامج في إطار السنة التحضيرية للذكرى ال 70 لعيد الثورة. وفي هذا الشأن، دعا الوزير إلى انطلاق عملية تسجيل الشهادات الحية مع مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا على مستوى استوديو السمعي بصري للوزارة، مؤكدا على «مواصلة مجهودات القطاع في مجال التكفل الصحي والرعاية الاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق، سواء تلك المقدمة على مستوى مراكز الراحة للمجاهدين أو بالمركز الوطني لتجهيز معطوبي وضحايا ثورة التحرير الوطني وذوي الحقوق.