• فضل القائمون على تنظيم مباراة نهائي كأس الجمهورية بين وفاق سطيف وشباب بلوزداد فتح أبواب ملعب 5 جويلية في وجه أنصار الفريقين على الساعة الثامنة صباحا، خاصة مع امتلاء ساحة المركب الدولي عن آخرها بالأنصار والذين كانوا قد تدفقوا بشكل كبير، منذ الساعات الأولى من نهار أمس. • تمكن أنصار شباب بلوزداد من الدخول إلى مدرجات ملعب 5 جويلية في وقت مبكر، عكس نظرائهم من وفاق سطيف الذين ظلوا يتدفقون على الملعب إلى غاية الساعة الثانية زوالا، أين امتلأ الملعب عن آخره. • تحلى أنصار الفريقين بروح رياضية عالية أمس خلال مباراة النهائي من خلال تركيز كل طرف على تشجيع فريقه بعيدا عن الشوفينية وعن العنف اللفظي. • كان لاعبو شباب بلوزداد السباقين إلى دخول أرضية الملعب، حيث حضروا بالبدل الرسمية في حدود الساعة الثانية والنصف، وسط أهازيج وهتافات محبي الشباب، واللافت في دخول أبناء العقيبة لأخذ فكرة عن الأجواء السائدة بالملعب، مرافقتهم من طرف قلب هجوم وفاق سطيف محمد أمين عودية ، على اعتبار أنه لاعب سابق في صفوف الشباب، كما أن دخوله رفقة زملائه السابقين رسالة منه للأنصار، على أن النهائي مباراة لا يجب أن تفسد العلاقات الطيبة بين الفريقين. •نظمت إدارة ملعب 05 جويلية الأولمبي حفلا بغرض إبعاد الجماهير الحاضرة بقوة فوق المدرجات عن الملل، وقد سجلنا تجوبا كبيرا للجماهير مع الشاب توفيق والشابة سهام ، من خلال ترديد الحضور أغاني الثنائي والتجاوب معه. • وجد أنصار الوفاق الذين قصدوا العاصمة على متن القطار حافلات في انتظارهم بمحطة أغا، حيث تم نقلهم على متنها مباشرة صوب ملعب 05 جويلية، والملاحظ على أنصار النسر السطايفي أنهم رفعوا شعار كل الطرق تؤدي إلى ملعب 05 جويلية، بدليل أن منهم حتى من حضر على متن دراجات نارية. • جرى اللقاء في أجواء شديدة الحرارة، ما دفع بعديد المناصرين تفادي الجلوس تحت أشعة الشمس الحارقة على المدرجات المكشوفة مبكرا، وبالنظر لتواجد الجمهور في الملعب منذ الصباح فقد اشتكى العديد منهم من العطش، وعبر بصوت مرفوع عن حاجته للماء الذي ظل مفقودا داخل الملعب. • حضر رئيس الحكومة احمد أويحيى وكل طاقمه الوزاري المباراة، حيث حرص الطاقم الحكومي على حضور الموعد إلى جانب أبرز الشخصيات المدعوة وعلى رأسها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف سيب بلاتير ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو.