يتواجد إسلام سليماني بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث يتلقى العلاج الفيزيائي من طرف محضر المنتخب الوطني فالنتين، الذي سطر له برنامجا استشفائيا مكثفا، للتخلص من إصابته على مستوى العضلة الخلفية بسرعة، وهو الذي يود اللحاق بمباراتين على الأقل مع نادي كوريتيبا، قبيل إنهاء الدوري البرازيلي. وأصيب الهداف التاريخي للخضر في لقاء الموزمبيق، حيث أكدت الكشوفات معاناته من تمدد عضلي على مستوى العضلة الخلفية، وهو ما أثار قلق سليماني، الذي كان يمني النفس في خوض اللقاءات الأربعة المتبقية مع ناديه قبيل الركون إلى راحة إجبارية تفوق 40 يوما، وهي العطلة التي تشكل إزعاجا بالنسبة لبلماضي، في ظل حاجته للاعبين يتمتعون بأجواء المنافسة، تحسبا لموعد الكان. ولحسن حظ بلماضي أنه يمتلك بدائل في منصب قلب الهجوم، في صورة بغداد بونجاح وأمين عمورة، الذي أبان عن مؤهلات كبيرة في هذا المركز. بالمقابل، أثنت الاتحادية الدولية لكرة القدم على إسلام سليماني، بعد أن نجح في الوصول إلى الهدف 18 في تصفيات المونديال، معادلًا رقم الإيفواري ديديي دروغبا والكاميروني صامويل إيتو والبوركينابي موموني داغانو . ومن خلال تقرير مطول، نشرته «الفيفا» على موقعها الرسمي بعنوان: «أربعة أحداث مميزة في الجولتين الأولى والثانية بالتصفيات الإفريقية للمونديال»، جاءت الإشارة بسليماني والمدرب جمال بلماضي، وأضاف التقرير: «عادل الجزائري سليماني الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في التصفيات الإفريقية، بعد تسجيله الهدف رقم 18، معادلا رقم النجم الإيفواري دروغبا، والكاميروني إيتو والبوركينابي داغانو». وعن بلماضي، قال التقرير: «وصل بلماضي إلى المرتبة الثانية بصفته المدرب صاحب ثاني أكبر عدد من المباريات على رأس منتخب الجزائر، بعد الفوز على منتخب الموزمبيق بنتيجة 2-0 في مباراته رقم 59، معادلا رقم المدرب رشيد مخلوفي، ولكن الطريق ما زال طويلا أمامه للوصول إلى الرقم القياسي، الذي يحمله المدرب رابح سعدان برصيد 72 مباراة».