توفي 7 أشخاص وجرح 18 آخرون، أول أمس، في حادث اصطدام عنيف بين شاحنة وحافلة للنقل الجماعي ناشطة على الخط بين تبسة والكويف. وحسب ما استفيد من مصالح الحماية المدنية، فقد وقع الحادث المروري المروع، في حدود السادسة والنصف من مساء يوم الأحد، بالمكان المسمى راس العيون، الكائن بالطريق الولائي رقم 41، الرابط بين الكويف وعاصمة الولاية، حيث تسبب اصطدام شاحنة من نوع «هيونداي»، بحافلة للنقل الجماعي من نوع «كواستر»، في وفاة 6 أشخاص في حصيلة أولية، أغلبهم من المسافرين على متن الحافلة، حيث تم إسعاف الجرحى منهم وتحويلهم إلى المصلحة متعددة الخدمات بالكويف ثم إلى الاستعجالات الطبية والجراحية، الدكتور، بوطرفة يوسف، بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، عاليا صالح، منتصف ليلة الاثنين، أين تم التكفل بهم قبل أن يتوفى شخص سابع في المستشفى لاحقا. وأكدت مصادرنا الطبية، أن عدد الوفيات قد بلغ 7 أشخاص، 3 منهم كانوا قد لقوا حتفهم في عين المكان، بينما توفي الباقون في الاستعجالات الطبية والجراحية، الدكتور، بوطرفة يوسف، بالمؤسسة الاستشفائية العمومية عاليا صالح بتبسة، كما أكدت أنه تم تسريح 9 جرحى غادروا المستشفى، بينما أبقي على 7 منهم إلى غاية إخضاعهم للرقابة الطبية وإجراء الفحوصات والكشوفات اللازمة، بينما حول شخصان إلى مستشفى عنابة بالنظر لتعقد حالتيهما الصحية. وكان والي تبسة، سعيد خليل، قد تنقل رفقة مدير الصحة والسكان وعدد من المسؤولين المحليين إلى عين المكان، للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين ومتابعة حسن التكفل بهم، فيما شيعت جثامين الضحايا 7 في موكب مهيب، بعد صلاة العصر، بمقبرة أول نوفمبر. من جهة أخرى، فتحت مصالح الدرك بالكويف، تحقيقا للوقوف على ملابسات هذا الحادث المروع.