انطلقت من مقر مديرية التجارة وترقية الصادرات بخنشلة، مساء السبت، أول شحنة من مادة الجزر الموجهة للتصدير نحو موريتانيا والمقدرة ب 17 طنا من أصل 34 طنا، فيما سجلت الولاية ديناميكية في عمليات التصدير مع بداية السنة الجارية، بتوجيه كمية تقدر ب 92 طنا من المنتجات الفلاحية عالية الجودة إلى السوق الخارجية في إطار تنويع الاقتصاد وتحقيق موارد مالية خارج المحروقات . وأكد رئيس المكتب الولائي لفيدرالية المصدرين، رابح مرداسي، في تصريح للنصر، انطلاق أول شحنة من مادة الجزر المنتجة ببلدية متوسة، على متن شاحنة مقطورة برا نحو دولة موريتانيا من مؤسسة التصدير جاسر وإسحاق، بكمية تقدر ب 17 طنا من أصل 34 طنا مقسمة على دفعتين، وذلك بإشراف من مدير التجارة وترقية الصادرات بلقاسم بليل، وبحضور الشركاء الفاعلين، فيما ستتبعها الشحنة الثانية في الأيام القليلة القادمة. وأكد محدثنا، أن المنتج الوطني أصبح مطلوبا في السوق الخارجية نظرا لجودته ونوعيته الرفيعة، ما خلق ديناميكية في عمليات التصدير، خاصة مع تسجيل عدد متزايد للمؤسسات الناشطة في هذا الإطار، في ظل التسهيلات والمرافقة الدائمة للمصدرين والإجراءات المتخذة لتقوية هذا النشاط للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق موارد مالية خارج قطاع المحروقات وفق الإستراتيجية المسطرة من السلطات العليا للبلاد. وأوضح مرداسي أنه تم تسجيل 4 عمليات تصدير منذ بداية السنة الجارية، تم خلالها توجيه 92 طنا من المنتجات الفلاحية التي حققت مردودا وفيرا بما يكفي احتياجات السوق الوطنية، منها 50 طنا من البصل الأحمر نحو موريتانيا وليبيا و 25 طنا من اليقطين تم تصديرها نحو دولة تونس، و 17 طنا من الجزر نحو موريتانيا، فيما برمجت عمليات أخرى ضمن برنامج موسع لعدة منتجات من مؤسسات التصدير الناشطة منها وأخرى انضمّت