يشد صباح غد، وفد نجم مقرة الرحال صوب مدينة تيزي وزو، تحسبا لمواجهة شبيبة القبائل ظهيرة السبت بملعب أول نوفمبر، وكله طموح لتدشين مرحلة الإياب للبطولة بنتيجة إيجابية، رغم حالة العسر التي يعرفها، ما يجعل المدرب بتيرة أمام تحد كبير لامتصاص الغضب الجماهيري، في ظل بعض الانتقادات التي طالته. وفي هذا الصدد، أكد مدرب النجم أن فريقه، سيظهر بوجه مغاير ومرشح لإحداث المفاجأة، معتبرا في تصريح صحفي الانتدابات الشتوية من خلال تدعيم التعداد بخمسة لاعبين جدد، يملكون الكثير من الخبرة، منهم بن مرزوق وكموخ ومرواني، من شأنها أن تمنح برأيه الإضافة المطلوبة وتعطي التوازن المطلوب للتشكيلة، التي ستعرف في نظره بعض التغييرات أمام «كناري جرجرة». وأشار ذات المتحدث إلى أن الجهاز الفني، فضل إخضاع آخر الملتحقين في فترة الانتقالات الشتوية، وهما شرايطية وبكاكشي، لبرنامج تدريبي خاص، نظرا لاندماجهما المتأخر مع المجموعة، على أمل أن يكونا جاهزان لموقعة القبائل. وتأسف بتيرة لغياب بعض العناصر في الحصتين الأخيرتين لأسباب مختلفة، الأمر الذي جعل الطاقم الفني يقرر وضعهم خارج الحسابات، بغض النظر عن غياب سعيدي الذي يعاني من إصابة، ما استوجب الاستنجاد ببعض الشبان إلى جانب الوافدين الجدد. يحدث هذا، في الوقت الذي يواصل الأنصار عزف سمفونية الغضب، التي ظلوا يتبنوها حيال التراجع الذي يعرفه النجم، سواء من حيث المستوى أو النتائج، وكذا الخيارات الفنية والاعتماد على لاعبين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، ما أدى بالإدارة إلى الخروج عن صمتها لتأكيد عزمها على التخلص من رواسب الماضي، ومعها فترة الفراغ، حيث لم تتوان في بعث رسالة اطمئنان للمشجعين خلال اجتماعها باللاعبين مساء أول أمس، بحضور الجهاز الفني، وفق ما كشف عنه مصدر مقرب من المكتب المسير للنصر.