تحتضن جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة ابتداء من 18ماي الجاري ملتقى دوليا عن” مكانة الإسلام في الحوار المعاصر حول العلم و الدين”، يشارك فيه نخبة من الخبراء الدوليين و الباحثين الأجانب: فرنسا، إنجلترا، الإمارات العربية ، إضافة إلى محاضرين جزائريين. وسيشمل الملتقى محاضرات في مختلف المجالات العلمية منها علوم الفلك والكون، والأحياء وعلوم البيئة. كما ستعقد به جلسات مفتوحة للجمهور عامة والطلبة خاصة و أخرى محصورة على المشاركين الرسميين، لضمان نوعية ومستوى النقاشات الأكاديمية حسب المنظمين. و يهدف الملتقى الذي ستنطلق جلسته الافتتاحية صباح يوم السبت المقبل إلى تعريف الباحثين والطلبة الجزائريين بالأعمال المنجزة حول العلاقات التي يمكن أن تبنى بين الدين بمفهومه العام والعلم الحديث و توعيتهم بالمستوى الأكاديمي العالي الذي تتسم به الأعمال في هذا المجال على المستوى الدولي ، وبالتالي السماح بتحضير المساهمة الإسلامية بنوعية رفيعة. و هو ما فرضه واقع الأبحاث العربية و الإسلامية و ما تتسم به من مستوى هزيل لا يكاد يخرج عن محاولات عاطفية للدفاع عن المعتقد الإسلامي، عكس الأعمال الغربية التي تتمتع بثراء معرفي وصلابة منهجية على حد تقدير بيان اللجنة التنظيمية المتكوّنة من دكاترة من جامعتي الأمير عبد القادر و منتوري بقسنطينة إضافة إلى الجامعة الأمريكية بالشارقة، و الجامعة المتعددة التخصصات بباريس.