مرضى القصور الكلوي يعانون من نقص أجهزة تصفية الدم أكد رئيس جمعية مرضى القصور الكلوي لولاية سطيف أن المصابين بهذا الداء والذين يفوق عددهم 450 مريضا على مستوى الولاية يواجهون متاعب يومية في العلاج بسبب النقص الكبير في أجهزة تصفية الدم، وهذا بالرغم من توفر الأطباء، وأوضح أن هذه الاشكالية تعرض المرضى لخطر الموت وتحول دون التكفل بهم، مشيرا أن الجمعية تلقت وعودا من طرف كل المصالح المعنية بتوفير هذه الأجهزة غير أن ذلك لم يتجسد لحد الآن لأسباب تبقى مجهولة. من جهتها رئيسة قسم أمراض الكلى وتصفية الدم بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف أكدت أنه ينبغي إضافة مراكز جديدة لتصفية الدم للتكفل الأحسن بالمرضى الذين يتزايد عددهم من سنة إلى أخرى باعتبار أن الظاهرتين المسببتين لهذا المرض وهما داء السكري وارتفاع ضغط الدم هما في تزايد مستمر على المستويين المحلي والوطني، حيث تم في هذا السياق تسجيل 450 مصابا على مستوى الولاية و18000 مصاب على المستوى الوطني مع العلم أن عدد المصابين بهذا الداء في العالم يفوق ثلاثة ملايين مريض ذات المصدر أوضحت أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع حسب الدراسات المختصة في هذا المجال، داعية الأطباء إلى القيام بالتشخيصات اللازمة لهذا الداء والعناية أكثر بالمرضى للحد من خطورة المرض الذي استفحل أكثر بالنظر لغياب ثقافة التبرع بالأعضاء والدليل على ذلك وجود 145 مريضا يتابعون علاجهم حاليا على مستوى المستشفى المذكور من مختلف الفئات والأعمار.