كشف رئيس جمعية مرضى القصور الكلوي لمدينة تيغنيف، بولاية معسكر، عن نقص كبير في أجهزة التصفية بمركز تصفية الدم، الذي تعود نشأته إلى ما قبل 7 سنوات، وهو ما بات يؤثر على درجة التكفل بالمرضى من قبل الأطباء والشبه الطبيين بالمؤسسة المذكورة واستنادا لرئيس جمعية مرضى القصور الكلوي، فرغم ارتياح مرضى القصور الكلوي بتغنيف بافتتاح المركز الذي خفف عناء التنقل إلى عاصمة الولاية، إلا أنه يعاني من قلة الأجهزة للتكفل بأزيد من 80 مريضا مسجلا بمركز تيغنيف، وعدم تأهيل المبنى الواقع داخله ومن نقص دواء “براكس”، إضافة إلى رداءة نوعية الوجبات المقدمة للمرضى. ودعا ذات المتحدث إلى إنجاز هيكل جديد خاص بالمركز، ونقله من العيادة المتعددة الخدمات التي يشغل جزء منها، وزيادة عدد الأطباء والشبه طبيين، من أجل التكفل بالعدد الكبير من المرضى الذين يقصدون المركز من الولايات المجاورة كغليزان وتيارت. وطالب، في سياق متصل، بفتح مراكز أخرى في إحدى الدوائر التي يعالج مرضاها بمركز التصفية لمدينة تيغنيف لتخفيف الضغط عنه. وأوضح أحد الأطباء أن المشكل الرئيسي هو قلة أجهزة تصفية الدم المقدر عددها ب 13 جهاز، أحدها معطل حاليا، مضيفا أن قلة الأطباء والممرضين ليست مطروحة بشكل مقلق، حيث يبدي الأطباء والممرضون استعدادا لبدل مجهود أكبر للتكفل بالمرضى الذين يزيد عددهم بشكل يومي خاصة من منطقتي سيدي قادة والبرج.