دخلت الشحنة الجديدة من المساعدات الجزائرية الموجهة لفائدة الفلسطينيين، أول أمس إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، أياما قليلة بعد وصولها إلى مطار العريش المصري على متن طائرتين تابعتين للقوات الجوية الجزائرية. وأكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري السيدة ابتسام حملاوي أمس للنصر، أن المساعدات الإنسانية الجزائرية الموجهة لإغاثة سكان قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الصهيوني منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، والمقدرة ب 168 طنا من المواد الغذائية والأدوية والمواد الطيبة والخيم، قد تم إدخالها أول أمس إلى القطاع عبر معبر رفح. وقد أظهرت الصور التي قدمها التلفزيون الجزائري في نشراته الإخبارية، لعبور الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية الجزائرية، لمعبر رفح ترحيب فلسطيني واسع بهذه المساعدات التي ستوجه لمختلف المحافظات في جنوب ووسط وشمال قطاع غزة للتخفيف عن السكان المحاصرين الذين يعانون نقصا كبيرا في مختلف المواد الغذائية والطبية والإغاثية بعد أن دمر القصف المتواصل للطائرات الصهيونية في عدوانها المتواصل للشهر السادس على التوالي كل مقومات الحياة. وتأتي هذه العملية الثالثة من نوعها لتعبر مرة أخرى عن التزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط و اللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض للعدوان المتواصل من قبل قوات الاحتلال. ومعلوم أن حجم المساعدات الإنسانية الجزائرية التي تم إرسالها لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في ثلاث شحنات تقدر ب 300 طن منذ بداية العملية، وقد صلت تباعا عبر جسر جوي يربط بين القاعدة الجوية ببوفاريك ومطار العريش بجمهورية مصر العربية، بمرافقة القوات الجوية الجزائرية التابعة للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير.