توحي كل المعطيات الولية أن الموسم القادم لن يكون مختلفا عن المواسم السابقة بالنسبة لفريق جمعية وهران، إذ لا جديد يوحي بأن الفريق سيقطع مشوارا أحسن من سابقه، أين فشل أبناء المدينةالجديدة في تحقيق الصعود لسادس موسم على التوالي. فالإدارة وبعد ثلاثة أسابيع من انتهاء البطولة لازالت لم تحرك ساكنا ولم تضبط لحد الساعة البرنامج التحضيري للموسم الجديد، والأكثر من ذلك فإنها لازالت لم تسو الوضعية المالية للاعبين الذين لازالوا يدينون بمستحقاتهم، التي ينتظرون تسلمها بفارغ الصبر. وفي ذات السياق لا زال المسيرون لم يحضروا لحد الآن موعد الجمعية العامة، التي ستكون ساخنة جدا بسبب مطالبة الأنصار برحيل الإدارة الحالية بعد فشلها المتواصل في تحقيق حلمهم و العودة لحظيرة القسم الأول وكذا إصرار قدماء اللاعبين على إعادة النظر في قائمة أعضاء الجمعية العامة، كما أن جمعية وهران لم تباشر بعد عملية الانتدابات وتدعيم التعداد، في الوقت الذي بدأت فيه بقية الفرق عملية الاستقدامات واصطياد الأسماء القادرة على إعطائها الإضافة المطلوبة، ولم تكلف إدارة “لازمو” نفسها أيضا عناء البحث عن مدرب يستطيع قيادة التشكيلة لتحقيق الأهداف المرجوة. وفضلا عن كل هذا فإن المسيرين الحاليين يفضلون تمديد عطلتهم واستجمامهم، عوض البحث عن موارد مالية لفك الخناق عن النادي الذي يمر بأزمة مالية خانقة، كلها أمور ومعطيات توحي بأن صيف جمعية وهران سيكون ساخنا وأن الموسم الجديد لن يختلف عن سابقيه.