تعرض، أمس الأول، تلاميذ بابتدائية بالمعذر بولاية باتنة لإصابات طفيفة، نقلوا على إثرها للمستشفى المحلي، بسبب سقوط جانب من حائط نتيجة تضرره من الأمطار الأخيرة، وأمر الوالي بالتحقيق في ملابسات الحادثة. وبأم البواقي باشر الدرك الوطني بعين ببوش، تحقيقات لتحديد هوية شخص تهجم على أستاذتين تدرّسان واعتدى عليهما بالسلاح الأبيض، مسببا لهما جروحا متفاوتة الخطورة، وجردهما بعد ذلك من أغراضهما وهواتفهما النقالة. وتطرقت خلية الإعلام بمديرية الحماية المدنية بباتنة في بيانها، إلى إصابة تلميذين بجروح خفيفة صبيحة أمس الأول جراء سقوط طبقة إسمنتية لجدار فناء بمدرسة ابتدائية ببلدية المعذر، أين تم تدخلت مصالحها وقامت بإسعاف المصابتين وتحويلهما إلى عيادة المدينة، مع تسجيل حالات من الفزع وسط التلاميذ، وطمأنت خلية الإعلام أولياء التلاميذ بأن الإصابات لا تدعو للقلق، وأضاف البيان أن والي ولاية باتنة مرفوقا بمدير الحماية المدنية قد تنقلا للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين. من جهتها أوضحت خلية الإعلام بديوان ولاية باتنة في بيان لها، أن والي باتنة الدكتور محمد بن مالك، تنقل مباشرة إلى مدرسة النوي عبد الرحمان ببلدية المعذر، وذلك لمعاينة الحالة الصحية ل7 تلاميذ إثر سقوط جزء من قشرة التلبيس الخارجية لحائط بساحة المدرسة بسبب الأمطار التي شهدتها المدينة مؤخرا حسب التحقيق الأولي للمصالح التقنية. وأضاف البيان بأن المصابين تلقوا الإسعافات الأولية اللازمة في عين المكان من طرف أعوان الحماية المدنية، وتم نقلهم إلى المستشفى كإجراء احترازي، وقد أكد كل من مدير التربية ومدير الصحة ومدير الحماية المدنية بأن حالة التلاميذ الصحية جيدة، ولا تدعو للقلق، وقد غادروا كلهم المستشفى. وأشار البيان كذلك أنه وإلى جانب تفقد حالة التلاميذ، أمر المسؤول الأول بالولاية بفتح تحقيق فوري في الحادث، وذلك للتأكد من سلامة المدرسة ومعرفة أسباب سقوط جزء من قشرة التلبيس، مشددا على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة التلاميذ في جميع المدارس بالولاية. وبأم البواقي استقبلت مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف، أستاذتين تدرّسان بابتدائية مشتة المنشار، وهما مصابتان بطعنات وضربات في أنحاء متفرقة من جسديهما، بعد أن اعترض طريقهما شخص مجهول الهوية كان على متن سيارته، أين استل خنجره واعتدى عليهما ليسلبهما أغراضا من حقيبتيهما ويستولي على هاتفيهما النقالين ويلوذ بالفرار لوجهة مجهولة، في حادثة باشرت بشأنها مصالح الدرك الوطني تحقيقات مكثفة لمعرفة أسبابها وتحديد الشخص الذي يقف وراءها. وتنقّل الأمين العام للولاية بمعية مدير التربية والسلطات المحلية ببلدية ودائرة عين ببوش، لمعاينة الوضع الصحي للضحيتين اللتين كانتا في حالة نفسية صعبة.