وصلت المفاوضات بين رئيس شباب باتنة والمدرب توفيق روابح إلى طريق مسدود، بسبب التباين في وجهات النظر وعدم التوافق في بعض النقاط سيما المتعلقة بالأهداف المستقبلية والإمكانيات الواجب تسخيرها لبلوغ الأهداف المسطرة، ما جعل نزار يسارع إلى البحث عن مدرب جديد. وقد اعتذر روابح في تصريح للنصر للأنصار ومسيري الكاب، مؤكدا بأن الإشراف على فريق بحجم شباب باتنة شرف كبير له، ولو أن القدر شاء أن يحصل طلاق بتراضي الطرفين على حد قوله. على صعيد آخر انتدب الكاب حارسه السابق بن موسى الذي وقع عقدا بموسمين، في انتظار ترسيم صفقة مهاجم إفريقي قد يكون من الطوغو باقتراح من ماني صابول. يحدث هذا في الوقت الذي أكد فيه نزار للنصر بأن الوصاية رفضت منح ترخيص لعقد الجمعة العامة الانتخابية المقررة اليوم الخميس، مضيفا أن الديجياس اقترحت الفترة الممتدة ما بين الفاتح و15 جويلية المقبل، لإقامة هذه الدورة وانتخاب رئيس جديد للنادي الهاوي وفق القوانين المعمول بها. وحسب نزار فإن فترة الترشيحات انتهت ليلة أول أمس، بقبول ملف كمال فرحي الذي يعد المرشح الوحيد لخوض السباق على رئاسة النادي الهاوي، علما وأن الإدارة قامت بتقديم موعد انطلاق التحضيرات للموسم الجديد إلى 12 جويلية القادم بعد أن كانت مقررة يوم 20 منه، حيث يرتقب أن يدخل الفريق في تربص بحمام بورقيبة من 2 إلى 18 أوت المقبل.