دعا التجمع الوطني الديمقراطي في رسالة بعثها أمينه العام السيد احمد أويحيى بمناسبة خمسينية الاستقلال كافة الشباب الجزائري الى المزيد من العمل والمثابرة في بناء مستقبلهم بكل جدارة واقتدار لأنهم أمل الجزائر وعمادها. وأوضح السيد أويحيى أن التجمع الوطني الديمقراطي وهو يحتفي بهذه الذكرى الغالية على شعبنا الأبي الذي حقق الكثير من المكاسب والانتصارات عبر مسيرة بناء صرح الدولة فإنه يدعم الحيوية التي تميز شبابنا المشبع بالقيم الوطنية وفخره بما حقق أسلافنا من انتصارات. وأضاف أننا في التجمع الوطني اليمقراطي نستخلص العبر من تضحيات شعبنا الأبي ونتمثل دروس الفداء لمواصلة جهودنا في كل المجالات تعزيزا لبناء دولة الحق والقانون وتجسيدا لمسار الاصلاحات والتنمية خاصة والجزائر تواجه تحديات كبرى في منطقةتسعى لأن ترسخ بجهودها أسس المصالحة وتعميق المسار الديمقراطي وتجسيد مبادىء حقوق الانسان. كما تسعى كذلك الى دعم الحريات معززة دورها الريادي بمواقفها المبدئية في الدفاع عن حرية الشعوب وتحقيقها لمصيرها في كنف الأمن والسلم مؤكدة توجهاتها في مواجهة العنف والارهاب. وجاء في نص الرسالة أنه بهذه الذكرى الخالدة التي تشكل محطة من المحطات الاساسية في تعزيز بناء الدولة الجزائرية السيدة الحرة "لايسعنا في التجمع ان نترحم على ارواح شهدائنا الابرار الذين أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر بتقديمهم ارواحهم الزكية فداء للوطن والحرية من اجل ان ننعم بجزائر سيدة وقوية وآمنة". وأضاف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي و"نحن نعيش نفحات هذا العيد العظيم عبد الاستقلال الذي نحييه هذه السنة بقدسية ورمزية مميزة كيف لا ونحن في المحطة الخمسين من سكة الحرية والعزة والكرامة وبلادنا قطعت اشواطا كبيرة ومهمة في البناء والتشييد وزرع مظاهر الحداثة والتطور التي محت مظاهر الحاجة والتخلف التي كرسها الاستعمار البغيض. وبهذه المناسبة تقدم السيد أويحيى بتحية اجلاء وتوقير الى المجاهدين الاشاوس الذين بقوا على العهد اوفياء لرسالة نوفمبر وما حادوا عن شمائل الوفاء...لمواصلة مسيرة الجهادين من اجل جزائر نوفمبرية بكل القيم والمبادىء الاصيلة.