تخفيض وزن الخبزة و توزيع المولدات الكهربائية كشف الأمين العام للاتحاد الوطني للتجار و الحرفيين الجزائريين، عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الوزارة الوصية، يقضي بخفض وزن الخبرة الواحدة ب 50 غراما، و ذلك من أجل رفع هامش ربح الخبازين الذين سيزودون قبل حلول شهر رمضان بالمولدات الكهربائية لتجنب تأثير انقطاعات التيار على إنتاج هذه المادة واسعة الاستهلاك. و أكد السيد صالح صويلح ل "النصر" على هامش الندوة الجهوية للتأجر المنعقدة صباح أمس بقسنطينة، أن وزن الخبزة الواحدة سينخفض من 300 غرام إلى 250 غراما قبل الطهي، و ذلك طبقا لالتزامات قدمتها وزارة التجارة يهدف منها إلى رفع هامش ربح الخبازين خاصة و أن سعر الخبزة لم يتغير منذ سنة 1996 مقابل ارتفاع أسعار المواد الأولية و خاصة الفرينة، كما أعلن عن تنظيم تجار الوطن وقفة احتجاجية مباشرة بعد شهر رمضان قرب البرلمان، للمطالبة بإعادة النظر في قانون المنافسة 03/09 الذي يهدد التاجر بعقوبة الحبس. و كشف السيد صويلح عن الشروع قبل حلول شهر رمضان في توزيع المولدات الكهربائية على خبازي الوطن، و ذلك بدعم من الدولة التي خصصت لهذا الغرض 300 مليار سنتيم، بعد أن ألزمت الخباز بدفع 10 بالمائة من قيمة المولد، على أن يدفع النسبة المتبقية على شكل قرض يقدمه بنك الفلاحة و التنمية الريفية "بدر"، و ذلك بهدف مواجهة مشكلة الانقطاعات الكهربائية التي كانت سببا في تسجيل نقص في كبير هذه المادة، و هو ما حذر منه رئيس اتحاد الخبازين بقسنطينة من حدوثه رمضان المقبل، بسبب مشاكل ذكر أن أصحاب المهنة يعانون منها و أهمها، كما قال، هجرة اليد العاملة، كما تحدث متدخلون من ولايات أخرى من إمكانية غلق المخابر نهائيا نتيجة الخسائر التي يتكبدها أصحابها. من جهة أخرى توقع الأمين العام تسجيل ارتفاع طفيف في أسعار المواد الموجهة للاستهلاك في الأسبوع الأول من شهر رمضان بسبب زيادة الطلب، بعد أن تحدث عن وفرة غير مسبوقة في المنتوج الفلاحي ستحد، حسبه، من الارتفاع الجنوني في الأسعار، و لو أنه توقع تزايد التجارة الفوضوية للحليب و الخبز نتيجة لعجز آلية الرقابة، في وقت حمل رئيس الغرفة الوطنية للفلاحين محمد بوحجر الموزعين و الوسطاء مسؤولية تضاعف أسعار الخضر و الفواكه بخمس مرات عن ثمنها قبل التسويق بينما طالب ممونون في تدخلهم بقانون يحميهم و تحدث بعضهم عن أطراف تبحث عن الرشوة.