ماجيك سيستام تسحر وفوزي أتونتا يفجر وراينا راي تلهب المدرجات تميزت ليلة أول أمس من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته 34 بتساقط الأمطار على مدينة تيمقاد وفوق مسرح الهواء الطلق الذي يحتضن فعاليات المهرجان ولم تمنع زخات المطر التي تساقطت من اعتلاء كل من فرقة ماجيك سيستام القادمة من كوت ديفوار وفوزي أتونتا وفرقة راينا راي لمنصة مسرح تاموقادي. وعرفت الليلة الثالثة من المهرجان حضورا جماهيريا كبيرا عكس الليلتين السابقتين حيث لم تؤثر أيضا الأمطار المتساقطة على الجمهور الذي ظل قابعا في المدرجات وتفاعل بحرارة كبيرة مع المغنين الذين تعاقبوا على مسرح تاموقادي. واستطاعت فرقة ماجيك سيستام التي دخلت أوَلا أن تضفي لمسة سحرية إفريقية فهزت الجمهور بالمدرجات الذي رقص وتجاوب مع الإيقاع، وأدى أعضاء فرقة ماجيك سيستام أغاني منوعة منها تلك المعروفة لدى الجماهير الجزائرية والتي أدتها الفرقة مع فنانين جزائريين في ديوهات مثل "يا دلالي"، "بوجي بوجي" التي أداها أعضاء ماجيك سيستام مع محمد لمين، و"مانبا فاتيقي" مع الشاب خالد وإلى جانب الأغاني السابقة أدت الفرقة الرقصة السحرية " زوقلو دانس" وهي حركات تجمع بين الرقص والغناء تعكس الثقافة الإيفوارية، كما أدت الفرقة "أمبيونس أفريكان" وتجاوب الجمهور مع هذه الطبوع وكأنها سحرته فعلا، لتستمر بعد فرقة ماجيك سيستام السهرة مع ابن البرج الشاب فوزي أتونتا الذي كان بدوره أتونتا ونجح في تحريك الجمهور بأغاني الراب وغنى بالعربية والفرنسية "الدنيا حلوة" و"موني موني" وطلب من الجمهور التفاعل معه وترديد كلماته ، ولم تبرح الجماهير المدرجات بعد مغادرة فوزي أتونتا وانتظرت فرقة راينا راي في ساعة متأخرة من الليل لتتعالى أهازيج الجماهير وكأن بالسهرة انطلقت من جديد لتتحف راينا راي الجمهور حيث عادت به إلى الزمن الجميل من خلال أغانيها القديمة التي اشتهرت بها وأدت الفرقة "هكذا هكذا" وأغنية "يا زينة ديري لتاي" والتي طالب الجمهور من الفرقة إعادتها فتفاعل معها بالرقص وترديد الكلمات لتختتم السهرة في أجواء أسعدت الجمهور.