وزير الصحة يعلن قرب انشاء الوكالة الوطنية للتبرع بالأعضاء أعلن الدكتور جمال ولد عباس وزير الصحة وإصلاح المستشفيات أمس أن الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء في الجزائر سترى النور قريبا وذكر في تصريح صحفي على هامش إشرافه على تدشين مقر قسم العناية بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة أن المرسوم الرئاسي الخاص بإنشاء الوكالة المذكورة سيصدر قريبا و حددت مهمة الوكالة في إنشاء وتسيير بنك لزرع الأعضاء والأنسجة والخلايا وتصنيفها واستغلالها وقال الوزير أنه تم إجراء 362عملية زرع للأعضاء و هناك 120مريض ينتظرون اجراء عمليات زرع وأوضح انه سيتم إنشاء مصلحتين مماثلتين في كل من ولاية وهران و قسنطينة لتخفيف الضغط على العاصمة إلى جانب تكوين مختصين في العناية إلى جانب ذلك ذكر انه تم توظيف خمسة أخصائيين في هذا التخصص بالمصلحة التي تم تدشينها اليوم ومعلوم أن إنشاء وكالة للأعضاء البشرية مطروح منذ سنوات لكن ظهورها تأخر لغياب وسائل وكذا وجود اتجاه فقهي لتحريم زراعة أعضاء الموتى على وجه الخصوص. علما أنّ القانون المحلي يشدّد على عدم مشروعية التبرع بالأعضاء إلاّ بين أعضاء الأسرة الواحدة (الأب والأم والأخ والأخت)، ولا يُسمح بالتبرع بها بين الزوجين أو توسيعها إلى بقية الأهل والأقارب الآخرين ونفى الوزير التقارير الإعلامية التي تحدثت عن قرار بمنع ارتداء الحجاب في غرف العمليات والإنعاش صادر عنها موضحا أن الأمر يتعلق بإلزام المحجبات بوضع خمار أبيض اللون فقط لمنع انتقال البكتريا و الفيروسات وقال أن الخمار يجب أن يكون أبيضا مثل المآزر وهذا لدواعي متعلقة بتطبيق معايير النظافة الصحية.و لم يستبعد الوزير من جهة أخرى الاستجابة لمطالب الأسرة الطبية من خلال رفع من أجور الأطباء خلال الدخول الاجتماعي المقبل وقال الوزير انه في حوار مع نقابات الأطباء منها نقابة الممارسين و الممارسين الأخصائيين وهو في حوار دائم معهم منذ شهر و نصف و أن الاقتراحات التي تم الاتفاق عليها بين النقابات و الوصاية سيتم طرحها على الحكومة و الوزير الأول مباشرة بعد رمضان في إشارة منه إلى مراجعة القانون الأساسي الذي يحدد الأجور ونظام التعويضات المرفوضين من قبل الأطباء الاختصاصيين.