مدرب ليبيا يراهن على خطة ( 4 / 4 / 2 ) و الزوي القوة الضاربة من المنتظر أن يراهن مدرب المنتخب الليبي أربيش في مقابلة اليوم على مزيج بين المحليين والمحترفين، حيث سيكون الحارس محمد نشنوش أساسيا، بعدما لعب كل المقابلات الودية، مع تكفل عبد العزيز بالريش بالمهام الدفاعية على الجهة اليمنى، و هو عنصر لم يحظ بإجماع الأنصار الليبيين، بالنظر إلى مردوده المحتشم، حيث يبقى بمثابة النقطة الأضعف في دفاع هذا المنتخب، رغم أن أربيش يحاول تغطية إندفاع بالريش بحو الهجوم بإدراج كل من علي سلامة و وليد السباعي في محور الدفاع، بعدما تضاءلت حظوظ يونس الشيباني في اللعب كأساسي في مواجهة هذا المساء، بينما يبقى المحترف في صربيا محمد المنير المرشح الأكبر لشغل منصب مدافع أيسر. هذا و سيكون 4 لاعبين في خط وسط الميدان في الرسم التكتيكي للمنتخب الليبي، لأن خط الوسط يبقى أبرز جانب يستمد منه الليبيون قوتهم، بتواجد صانع الألعاب أحمد سعد، و إلى جانبه جمال عبد الله المحترف في نادي براغا البرتغالي، إضافة إلى محمد الصناني و ربيع اللافي، و هي عناصر تعودت على اللعب معا منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، في الوقت الذي سيكون فيه أحمد الزوي بمثابة القوة الضاربة في هجوم منتخب ليبيا، سيما و أن هذا اللاعب يعتمد اساسا على الضربات الرأسية، و طريقة أربيش تبني اللعب على الأجنحة، مع الإعتماد على الكرات العرضية الطويلة، فضلا عن الكرات الثابتة التي تبقى من أهم المفاتيح التي يراهن عليها الليبيون، في حين سيكون خيار المهاجم الثاني قائما بين عديد العناصر، و لو أن " الفورمة " العالية التي ظهر بها إيهاب البوسيفي في اللقاءات الودية الثلاثة الأخيرة تجعله مرشحا للتواجد إلى جانب الزوي في القاطرة الأمامية، لأن أربيش يعتمد على طريقة ( 4 / 4 / 2).