الأرسيدي يدافع عن قرار المشاركة في المحليات قال التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أمس أن قرار مشاركته في الانتخابات المحلية جاء استجابة للمواطنين الذين منحوا الحزب أصواتهم في الانتخابات السابقة و الذين طلبوا منه مواصلة العمل في العهدة الحالية. وقال الحزب في بيان توج أشغال المجلس الوطني يوم السبت ، أن قرار المشاركة في الانتخابات جاء رغم إدراك الحزب للظروف المحيطة بهذه الانتخابات ومنها عدم حياد الإدارة ، و عمليات التلاعب بالنتائج. ويوجه الأرسيدي الذي قاطع الانتخابات التشريعية في ماي الماضي مأزق تبرير عودته إلى المشاركة في الانتخابات، رغم أن الظروف العامة لاجرائها لا تختلف عن ظروف التشريعيات الأخيرة . و يربط متتبعون قرار المشاركة بخوف قيادة الحزب من هروب المناضلين إلى أحزاب منافسة، و إخلاء الساحة لجبهة القوى الاشتراكية و الأحزاب التي ظهرت من صلب الحزب كما هو الحال مع الحركة الشعبية الجزائرية للقيادي الأسبق عمارة بن يونس. و أعلن الحزب عن تغييرات في المكتب التنفيذي الوطني ، ضم عودة عبد القادر غروسان الذي كلف بأمانة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و دخول عبد الله بوحدة رئيس بلدية بني عباس ، وبن مالكي صالح بينما حول رضا بوذراع إلى أمانة التكوين بينما سجل خروج بوبكر درقيني نائب بجاية السابق من المكتب ونذير حموش. واحتفظت النواة الصلبة للحزب المورثة عن عهد سعيد سعدي بمواقعها في الأمانة الوطنية ، و خصوصا التنظيم والإعلام والعلاقات الخارجية. وأفادت مصادر من الحزب أن عددا من النواب السابقين طلبوا إعفاءهم من مسؤولياتهم في المكتب، للتفرغ لوظائفهم وخصوصا أن البعض منهم استانفوا اعمالهم السابقة بعد الخروج من البرلمان.